لم يكن أكثر الناس تفاؤلا يتوقع من نحن فيه الآن من ديمقراطية وحرية وتوعية وتثقيف للبعض الذين ليس لديهم معرفة سياسية جيدة، ولم يكن أكثر الناس تشاؤما يفكر فى الذى نمر به من فتنة طائفية ومظاهرات فئوية.
كلمة واحدة هى موضوع مقالى هذا "أيجمعنا الظلم وتفرقنا الحرية" بعد مرور مائة يوم على الثورة المصرية ظهرت لنا أزمة الفتنة الطائفية الذى لا يرضى عنها أى مصرى "مسلم أم مسيحى" على أرض هذا الوطن، وبعد تركيز عيون المصريين على موضوع "كاميليا" وأصبحت حديث الساعة عندما ظهرت على إحدى القنوات الفضائية استنكرت موقفها وأنهت الجدل المثار حولها منذ فترة طويلة تحولت أنظارهم إلى قضية "عبير".
ويكأننا انتهينا من جميع مشاكلنا وفرغنا من أعمالنا وتطرقنا إلى قضايا شخصية لا تؤدى إلى إصلاح الأوضاع الحالية فى مصر بل تزيد من الاحتقان بين عنصرى الأمة.
ومن ثم بدأنا فى طرح الأسئلة غير المرغوب فيها "هل أنت سلفى أم إخوانى؟.. هل أنت ليبرالى أم علمانى؟ والإجابة واضحة كلنا مصريون نعيش فى وطن واحد وتجمعنا أهداف واحدة وهناك من يريد الوقيعة بنا فى أسفل البئر..
ينبغى علينا أن نستعيد روح الثورة ونتحد جميعاً على إفساد الفتن المغرضة التى تريد النيل منا ومن ثورتنا العظيمة، كما يجب علينا الالتفاف حول "الوحدة الوطنية" ويبقى شعارنا "مسلم مسيحى إيد واحدة".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة