وأكد المؤتمر الذى أقيم بسيناء، رافعا شعار "لا للتدخل الأجنبى وتقسيم ليبيا" أن جامعة الدول العربية تركت الأطلسى يقصف المدنيين ولا يفرق بين أحد.
شهد المؤتمر السفير محمد راضى والمستشار أحمد عبد الرحمن والمستشار محمد مبارك والدكتور سامى حجازى رئيس حزب الأمة المصرى ولفيف من شيوخ القبائل، وأكدت القبائل على أهمية حقن دماء الشعب الليبى والاحتكام لصوت العقل.
وكانت قرابة 200 قبيلة مصرية من مختلف المحافظات شاركت فى المؤتمر فى القرية البدوية بحضور لفيف من الليبيين والنشطاء المصريين البدو الذين يسعون لحقن دماء الشعب الليبى.
وفق ما أكده مقدم المؤتمر إبراهيم عليان، الذى طالب بالحيادية بين القذافى وبين الرافضين له فى ليبيا، وتبارى الشعراء فى التغنى بنضال الشعب الليبى، وطالب المشتركون بتجريم الاستقواء بالخارج أو تسهيل العدوان واعتبار ذلك خيانة عظمى وفق القرارين 1970 و 1973 الصادرين عن مجلس الأمن.
وقال الدكتور سامى حجازى أننا لا نقبل بزعيم يهان فى بلده وأن تكون الكلمة للشعب، ولا نقبل العمالة للدول الصهيونية، وقال تسقط جامعة الدول العربية ويسقط عمرو موسى الذى دمر الشعب الليبى الشقيق، وأكد جميع الحضور من المشايخ على عدم موافقتهم لترشيح عمرو موسى لرئاسة الجمهورية وأنهم سوف يتصدون لهذا الأمر حيث إنهم منتشرون فى جميع أنحاء مصر.
فيما قال الشيخ محمد سليم شيخ الموالكة بمركز بئر العبد انه أكد فى كلمته على أهمية مواجهة الحرب ضد ليبيا لا ن النوايا معروفة وإطالة الحرب للحصول على ثمنها من الشعب الليبى الذى لابد وان يحتكم لصوت العقل ويتم إيقاف النار والتفاوض.
شهد المؤتمر كلمات من شيوخ القبائل من أسوان إلى مطروح إلى الشرقية والمنوفية وسيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية أكدت على دعمها للشعب الليبى وطلبها بتدخل عاجل من الجامعة العربية والأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار.
كما ناشد الحضور المجلس العسكرى التدخل حفاظا على عمق مصر الاستراتيجى وحقن دماء الشعب الليبى وتعهد الحاضرون بالتظاهر غدا أمام مقر جامعة الدول العربية وإرسال برقيات لوزراء الخارجية العرب والمم المتحدة لإيقاف الحرب على ليبيا.
وأوصى المؤتمر بإيقاف الحرب والتمسك بوحدة ليبيا ورفض الاستعمار واستهداف المدنيين واستهداف ثروات ليبيا واستنكر موقف الجامعة العربية، كما أكد على أهمية التحاور مع القذافى وإعادة بناء ليبيا.
كما تم مناقشة توصيات مؤتمر اتحاد قبائل ليبيا الخامس الذى أكد على أهمية الحوار ورفض المجلس الانتقالى فى ليبيا داعيا إلى تحكيم صوت العقل، وأوصى بإرسال وفد من القبائل للتحاور مع الليبيين والضغط على كافة المؤسسات لإيقاف الحرب ومخاطبة الإعلام للمعاملة الحيادية بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة