حل حركة "لا لبيع مصر" قريباً بعد بطلان بيع عمر أفندى

الأحد، 15 مايو 2011 01:06 م
حل حركة "لا لبيع مصر" قريباً بعد بطلان بيع عمر أفندى المهندس يحيى حسين عبد الهادى المنسق العام لحركة "لا لبيع مصر"
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل المهندس يحيى حسين عبد الهادى المنسق العام لحركة "لا لبيع مصر" خطاباً لاستطلاع رأيى أعضاء الحركة فى إعلان حلها بعد تحقيق هدفها، وهو إيقاف بيع الأصول العامة رغماً عن إرادة الشعب، حتى يشارك ناشطوها فى معارك جديدة من أجل البناء بعد أن نجحوا فى إيقاف الهدم.

قال يحيى حسين فى خطابه أنه كان يعتقد دائماً (ولا يزال) إن الحركات الشعبية تختلف عن الأحزاب فى أن استمرارها مرهونٌ بتحقيق أهدافها، وقد تشرفتُ بأن أكون جندياً فى صفوف هذه الحركة النبيلة منذ ميلادها من رحم حركة كفاية من أربع سنوات بالتحديد في23 مايو 2007، والتى تشكلت بهدف التكاتف لإيقاف نزيف البيع الممنهج للأصول العامة الذى اعتمده التشكيل العصابى الذى كان يحكم مصر وقتها، وإرجاء أى اختلافاتٍ فى الرؤى الاقتصادية بيننا إلى أن تعود مصر إلى أهلها ويصبح الأمر بيد الشعب الذى يُحدد بنفسه كيفية التعامل مع ممتلكاته.

وأضاف: اتضح لنا مبكراً أن الاستبداد والفساد السياسى هو أصل الفساد الاقتصادى فكان طبيعياً أن نتعاون إلى حد الاندماج أحياناً مع كل الحركات والقوى والجهود التى استهدفت إسقاط النظام، بدءاً من حركة كفاية وانتهاءً بالجمعية الوطنية للتغيير. خضنا معاركنا معاً واصطف معنا آلافٌ من شرفاء المحامين والصحفيين والإعلاميين وأساتذة الجامعة والناشطين رغم اختلاف انتماءاتهم الفكرية ..

حتى بدا وكأن مصر كلها قد انتفضت ضد هجمة البيع .. ونجحنا مع مصر المقاوِمة فى العديد من المعارك كان أبرزها إفشال بيع بنك القاهرة، ووأْد مشروع بيع أرض جامعة الإسكندرية قبل أن يبدأ، والإجهاز على مشروع الصكوك، واستعادة شركة عمر أفندى ..

أوضح أنه بعد أن تحقق الهدف من قيام حركة (لا لبيع مصر) وهو إيقاف نزيف البيع كما يبدو من اسمها، بل وسقط النظام الحاضن لمشروع البيع نفسه بثورة الشعب المجيدة، فقد ترون معى أن نعلن أن مهمة الحركة قد تحققت وآن لها أن تحتل مكاناً نفخرُ به فى ذاكرة مصر وتاريخها، كحلقةٍ فى سلسلةٍ طويلةٍ من الحركات المقاوِمة فى تاريخ مصر المضئ، هذا عن الحركة، أما نشطاؤها فعطاؤهم لن يتوقف بالطبع، فقد عدنا من الجهاد الأصغر لنبدأ جهادنا الأكبر، جهاد فى معارك جديدة، راياتها هى البناء والإنتاج والتنمية.

يذكر أن الحركة بذلك مجهود كبير فى بطلان عقد بيع 90% من أسهم شركة عمر أفندى للمستثمر السعودى جميل القنبيط رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أنوال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة