توافدت مسيرات متفرقة تضم المئات من الأقباط من كافة الاتجاهات المؤدية إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مساء اليوم، تضامنا مع الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، مطالبين بتنفيذ كافة المطالب التى ينادى بها المعتصمون، مثل فتح الكنائس المغلقة، والتحقيق الفورى فى أحداث إمبابة وما قبلها، والعقاب الرادع لكل من تسبب فى الاعتداء على دور العبادة المسيحية، وطالبوا بمواصلة الاعتصام.
من جانبه، أكد فادى يوسف المنسق الإعلامى لاتحاد شباب أقباط ماسبيرو، أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة، قائلا: "قرار فض الاعتصام فى يد المعتصمين وليس قرارا فرديا".
وأشار اتحاد شباب الأقباط المعتصمون أمام ماسبيرو، إلى أن هانى عزيز، رجل الأعمال المسيحى والأمين العام لجمعية محبى مصر الخير، لا يمثل الاتحاد سواء فى ساحة الاعتصام أو خارجها.
فى سياق متصل انتشر عدد كبير من مدرعات الجيش أعلى كوبرى 15 مايو المؤدى إلى منطقة بولاق أبو العلا، وامتدد إلى وزارة الخارجية، وذلك تحسبا لحدوث أى مصادمات أو اشتباكات بين المعتصمين وأهالى المنطقة، كما كثفت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى من تواجدها فى كافة الاتجاهات المؤدية إلى ماسبيرو.
المنسق الإعلامى لـ"شباب ماسبيرو": فض الاعتصام فى أيدينا فقط
الأحد، 15 مايو 2011 09:16 م