أكد تقرير حديث صادر عن المعهد العربى للتخطيط انخفاض قيمة إصدارات الصكوك الإسلامية خلال عام 2010 بنسبة 39.3% من مستويات عام 2009، لتصل 6.4 مليارات دولار، لافتا إلى أنها الأقل منذ عام 2006.
وأشار إلى أن إصدارات السندات التقليدية استحوذت على الحصة الأكبر من إجمالى الإصدارات السيادية والشركات لعام 2010، والتى بلغت 23.4 مليار دولار وتمثل 78.5% من إجمالى قيمة الإصدارات بإجمالى عدد إصدارات بلغ 45 إصدارًا مقارنة بـ6.4 مليار دولار من إصدارات الصكوك من خلال 9 إصدارات مختلفة.
وأوضح التقرير أن مدد الاستحقاق للسندات تراوحت من سنة واحدة إلى 30 سنة، وقد شكلت الإصدارات لمدة 5 سنوات أعلى مبلغ خلال عام 2010، حيث بلغت قيمتها 14.3 مليار دولار ما يمثل نسبة 47.9% من المبلغ الإجمالى من خلال 22 إصدارًا أى ما يمثل نسبة 40.7% من عدد الإصدارات.
وأضاف المعهد أن الربع الأول من 2011 يعتبر الأفضل على الإطلاق فى إصدار الصكوك خلال السنوات الأخيرة، حيث أظهرت الأرقام أن ما تم إصداره حتى نهاية مارس الماضى قد تجاوز 26 مليار دولار من خلال نحو 160 إصداراً متنوعاً حول العالم وذلك بالمقارنة مع حوالى 6 مليارات دولار فقط لذات الربع من العام الماضى.
ومقارنة بالربع الأخير من العام الماضى 2010 نجد أن نسبة النمو بلغت حوالى 160% بل إن ما تم إصداره حتى نهاية مارس الماضى يمثل تقريبا نصف إصدارات العام الماضى بأكمله وهو ما يبشر بانطلاقة قوية ومميزة للصكوك، وذلك وفقا ً لتقديرات المتخصصين المستندة إلى الإعلانات الصادرة عن عدد كبير من الجهات معلنة عن نيتها فى إصدار العديد من الصكوك خلال العام الحالى 2011، حيث من المتوقع أن يشهد بقية عام 2011 إصدارات عديدة ليستمر زخم إصدار الصكوك بنفس القوة التى كان عليها فى 2010 لتسجل قمماً جديدة فى 2011.
العربى للتخطيط: 40% انخفاض قيمة إصدارات الصكوك الإسلامية
الأحد، 15 مايو 2011 07:55 ص