السفير الإسرائيلى فى أسبانيا يطالب خيمينز بالضغط على حماس

الأحد، 15 مايو 2011 06:00 م
السفير الإسرائيلى فى أسبانيا يطالب خيمينز بالضغط على حماس وزير الشئون الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزير الشئون الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز أنها ستلتقى بالسفير الإسرائيلى فى أسبانيا "رافائيل شوتس" الأربعاء القادم الذى طالب أسبانيا بمواصلة الضغط على حركة حماس التى يعتبرها كل من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية "منظمة إرهابية".

وأشارت وكالة أوروبا بريس إلى أن خيمينز ستستقبل شوتس فى قصر فيانا يوم الأربعاء القادم الساعة الواحدة والنصف "للوداع"، حيث إنه من المقرر أن تنتهى فترة ولايته فى 15 يوليو القادم.

ووفقا لمصادر إسرائيلية فإن الاجتماع أيضا سيتم النقاش حول المصالحة بين فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحة أن إسرائيل تشعر بالقلق من الاتحاد بين الفصائل الفلسطينية وخاصة لاحتفاظ حماس بموقفها بعدم الاعتراف بدولة إسرائيل.
وأشار شوتس إلى أن إسرائيل تريد أن أسبانيا تحافظ على ضغطتها على حركة حماس وعدم الاعتراف بها كحزب سياسى، وذلك بعد أن أفادت بأن المصالحة الفلسطينية تعتبر "إيجابية" بصفة مبدئية، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تجعل حماس توقف العنف.

ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أجرى اتصالا هاتفيا لرئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو يطالبه بتجنب مشاركة أسبانيا فى أسطول الحرية الذى سيحاول كسر الحصار على غزة فى يونيو المقبل، حيث أكدت بعض المصادر الدبلوماسية أن مجموعة أسبانية من 80 شخصا استأجروا قاربا واعتزموا السفر .

وأصدرت وزارة الخارجية مذكرة أوضحت فيها "المجلس ينصح بقوة بعدم الإبحار إلى غزة حتى لا تتعرض لأى خطر"، مشيرا إلى أن الهجوم العسكرى الإسرائيلى أدى إلى مقتل 9 أسبان.

والجدير بالذكر أن أسطول الحرية هو مجموعة من السفن تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية بالإضافة إلى نحو 750 ناشطاً حقوقياً وسياسياً، مضيفة أن إسرائيل دائما تعارض فكرة أسطول الحرية، وذلك لأنها لا ترغب فى أن يشعر الفلسطينيون بأنهم يتمتعون بحرية الاتصال البحرى مع العالم، وأن تكون إسرائيل هى الوسيلة الوحيدة التى يستطيعون التواصل عن طريقها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة