الدمياطى ورجال الدين فى مؤتمر الوحدة الوطنية

الأحد، 15 مايو 2011 04:12 م
الدمياطى ورجال الدين فى مؤتمر الوحدة الوطنية الدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف
بنى سويف- أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد بالمسجد الكبير بمدينة ببا، المؤتمر الأول للوحدة الوطنية تحت شعار "الوحدة الوطنية ودرء الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين"، فى حضور الدكتور ماهر الدمياطى، محافظ بنى سويف، والمهندس سليمان قناوى، رئيس المدينة، والشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ونيافة الأنبا إسطفانوس وكيل مطرانية ببا، وجمع غفير من الأئمة والدعاة، ولفيف من القساوسـة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من المسلمين والمسيحيين أهالى مركز ومدينة ببا.


فى كلمته أكد فضيلة الشيخ سيد عبود أن أبناء مصر هم نسيج هذا الوطن، وأن الإسلام يؤمن دور العبادة، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى تحرك سريع وقوى إزاء الوقوف فى وجه هذه الأحداث الغريبة على مجتمعنا، والتى بلا شك من صنيعة أعداء الإسلام وهدفها تشويه صورة الإسلام فى الغرب، ولإحداث الفرقة والفتنة معربا عن أمله فى ألا تؤثر هذه الأحداث فى نفوس الإخوة الأقباط، وأن يتعاملوا مع هذا الحدث بأبعاده الحقيقية.

الأنبا إسطفانوس أكد أن الإرهاب والبلطجة لايفرقان بين المسلم والمسيحى، داعيا الجميع إلى العمل من أجل مصلحة وطننا الأكبر مصر، والحفاظ على الممتلكات والكنائس ودور العبادة، موضحا أن الهدف من وراء هذه الأحداث الأخيرة ضرب الوحدة الوطنية المصرية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين المسلمين والمسيحيين المصريين وأيضا زرع مناخات الكراهية والتجزئة فى مصر على غرار ما يجرى اليوم فى كثير من البلدان الأخرى.

عبر عدد من الأئمة والدعاة والقساوسة عن ارتياحهم لعقد مثل هذه المؤتمرات التى تؤكد الوحدة الوطنية وتقف فى مواجهة المخططات التى تهدف إلى تفتيت هذه الوحدة، مؤكدين أن علاقتهم ببعضهم علاقة أخوية مثالية، وأن هناك أجندات بائسة تهدف إلى زرع العداوة بين أشقاء الوطن الواحد لتعكير مناخ مصر الجميل بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام الاستبداد والفساد.


فى نهاية المؤتمر اتفق الحاضرون على عقد المؤتمر الثانى للوحدة الوطنية بالكنيسة المطرانية بمدينة ببا فى إطار الوحدة الوطنية، التى تعكس طبيعة الشعب المصرى الحريص على نسيجه الواحد، وتعد فرصة لاستمرار تشابك والتحام عنصرى الأمة الذين ما زالوا يعيشون مع بعضهم بعضا فى شكل رائع، فهم جيران وأصدقاء وإخوة دون تفرقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة