ربما اعتادت فرنسا أن تغض بصرها عن الفضائح الجنسية لقادتها ومسئوليها، لكن فضيحة الأحدث التى تورط فيها المدير العام لصندوق النقد الدولى، دومينيك ستراوس كان، والذى يحمل جنسيتها سينهى هذه العادة السيئة.
وتقول صحيفة "الجادريان" البريطانية، إن ستراوس كان الذى تم اعتقاله اليوم، الأحد، فى مطار جون كينيدى بمدنية نيويورك للاشتباه فى قيامه بالاعتداء جنسيا على خادمة بأحد الفنادق، كان من الممكن أن يكون رئيسا لفرنسا فى مثل هذا الوقت من العام المقبل، فهذا السياسى البالغ من العمر 62 عاماً كان أكثر المرشحين الاشتراكيين الذين يحظون بشعبية، وكان ينظر إليه باعتباره الرجل الوحيد الذى يمكن أن يحل محل نيكولا ساركوزى، الرئيس الحالى.
ومن بين عشرة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية الفرنسية عن الحزب الاشتراكى كان ستراوس الأوفر حظاً وأوضح استطلاع للرأى أنه يحصل على تأييد 41% من أعضاء حزبه، وفى ظل تراجع معدلات تأييد شاركوزى وشعبيته، فإن فرص ستراوس كان للوصول إلى الإليزيه كانت كبيرة.
وقد حذره أصدقاؤه من أن المعركة ستكون قذرة، وفى الأسبوع الماضى، قال إنه يتعرض لحملة تشويه من قبل ساركوزى بعد ما تردد عن أنه يعيش حياة بذخ ورفاهية.
"الجادريان": اتهام ستراوس بالاعتداء الجنسى يعصف بفرصه فى الرئاسة الفرنسية
الأحد، 15 مايو 2011 04:55 م