أعرب حزب جبهة التحرير القومية ( تحت التأسيس) اليوم الأحد، عن بالغ القلق جراء ما وصفه بالأحداث المؤسفة التى جرت اليوم وأمس أمام مبنى التليفزيون المصرى بماسبيرو، والتى تأتى فى سياق إصرار فلول الثورة المضادة ودعاة الفتنة على تنفيذ مؤامرة تقسيم الوطن عبر إشاعة الفتنة والتشاحن بين أبنائه.
وقال بيان للحزب إن "جبهة التحرير القومية" إذ تؤكد على خطورة توالى مسلسل التشاحن الطائفى، فإنها تحذر فى الوقت نفسه من خطورة استمرار سياسة القفز على الحقائق والتعامل مع الظواهر دون المسببات والدوافع.
وأشار بيان الحزب ذى التوجهات القومية الناصرية، إلى أن استمرار حالة الاحتقان الطائفى إنما يجد أهم أسبابه فى أن جميع حوادثها الأخيرة لم يتم خلالها الكشف عن الأسباب الحقيقة والدوافع الخفية، ولم تكشف السلطات عن المتورطين فيها والمحرضين عليها، "وبالتالى لم ينالوا حتى الآن جزاء عادلا وحاسما على محاولتهم العبث بمصير الوطن ووحدته".
ووصف البيان تلك التطورات بأنها بمثابة حرب ضروس تستهدف وحدة الوطن، "ولم يعد لدينا ترف الانتظار أو تمهل الحكماء، كما لم يعد مطروحا للنقاش أن نتساهل أو نرحم أو نتراخى، بل المطلوب منتهى الحسم والشدة والقوة".
وناشد البيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يبادر باتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة وناجزة، للكشف عن المتورطين فى أحداث الفتنة الطائفية، وتقديمهم للقضاء حتى ينال جزاءهم العادل والحاسم، وكذلك "كافة فعاليات المجتمع وقواه الحية، أن تتكاتف سويا فى هذه اللحظة الفارقة، التى باتت تهدد مسيرة الثورة ووحدة الوطن لتفويت الفرصة على فلول الثورة المضادة".
"التحرير" يطالب بتقديم دعاة الطائفية لمحاكمات عاجلة
الأحد، 15 مايو 2011 08:26 م