أوابك: الدول العربية لديها 57.5 % من احتياطى النفط

الأحد، 15 مايو 2011 05:07 م
أوابك: الدول العربية لديها 57.5 % من احتياطى النفط نفط - صورة أرشيفية
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتصاد داخل
صورة وتعليق:
ذكرت دراسة نفطية حديثة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) / ومقرها الكويت / أن الدول العربية لديها 5ر57 فى المائة من حجم احتياطى النفط العالمي، وقالت إن احتياطى هذه الدول من النفط قدر فى عام 2010 بأكثر من 683 مليار برميل.

وأشارت الدراسة الصادرة عن "اوبك"اليوم الأحد إن المملكة العربية السعودية تتربع على عرش هذا الاحتياطى بما يقارب 265 مليار برميل تليها العراق فالكويت ثم الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت أن الدول العربية تمتلك احتياطيا من الغاز يقدر بحوالى 54 تريليون متر مكعب وهو ما يشكل حوالى 2ر30 فى المائة من احتياطى العالم بحسب تقديرات نهاية عام 2010.

وأفادت بأن حجم العمليات اللازمة للتطوير فى القطاع النفطى والاستثمارات المطلوبة كبير جدا، موضحة أن شركة (أرامكو) السعودية انفقت 62 مليار دولار خلال خمس سنوات لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يوميا.

وكانت منظمة أوابك قد أنشئت فى أعقاب مؤتمر القمة العربى الذى عقد فى 29 أغسطس 1967 بالخرطوم، وذلك بموجب اتفاقية أُبرمت فى 9 يناير 1968 ببيروت بين كل من دولة الكويت، و المملكة العربية السعودية، و وليبيا واتفق فيما بين هذه الدول على أن تكون دولة الكويت مقرا للمنظمة.

ثم عدلت الاتفاقية المنشئة للمنظمة كى يفسح المجال أمام دول عربية أخرى للانضمام إلى عضويتها ليرتفع عدد الأعضاء من ثلاث دول ليصبحوا عشر دول من بينها مصر.

ولفتت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) فى دراستها إلى أن الإمارات العربية المتحدة خططت لتطوير إنتاج حقل "زاكوم" العلوى من 500 ألف برميل يوميا عام 2009 إلى 750 ألفا فى عام 2017 وبتكلفة تقارب 15 مليار دولار.

وأوضحت الدراسة أن معدل الإنتاج يرتبط بأوضاع الأسواق العالمية حيث تتحكم سياسة العرض والطلب فى العالم على الطاقة بشكل كبير فيما يخص الأسعار وهو ما يجعل من غير المجدى أحيانا أن يتم ضخ كميات كبيرة من النفط للأسواق عند هبوط الأسعار.وذكرت أن الأوضاع السياسية تلعب دورا مهما فى عملية الإنتاج، كما أن الأوضاع الأمنية المرتبطة بالأوضاع السياسية قد تشكل عاملا يحد من قدرات الإنتاج النفطية، كما يحدث فى نيجيريا من عمليات تخريب لمنشآت الإنتاج واختطاف لبعض العاملين فى الشركات الأجنبية.

وقالت الدراسة إن إنتاج النفط فى الدول العربية شهد تغيرات كثيرة منذ بدايته حتى الآن ودخلت معظم الاعتبارات المذكورة فى تذبذبات الإنتاج ورغم حجم الاحتياطى الكبير للدول العربية الذى يزيد عن نصف احتياطى العالم إلا أن حجم إنتاجها يعد متواضعا نسبيا اذ قارب معدل الإنتاج اليومى فى عام 2010 حوالى 30 فى المائة من إجمالى الإنتاج العالمى.

وأوضحت أن دول الكومنولث أنتجت حوالى 16 فى المائة من معدل الإنتاج اليومى العالمى فى نفس العام بينما لا يزيد الاحتياطى فيها عن 3ر8 فى المائة من احتياطى العالم.

وأكدت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) فى دراستها أن أهم العوامل المؤثرة على أسعار النفط هى آليات السوق أو ما يسمى سياسة العرض والطلب والمخزون النفطى التجارى الذى تحتفظ به الشركات لمواجهة حالات الطوارئ والمخزون الاستراتيجى عند بعض الدول التى تستهلك كميات كبيرة من النفط مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك عوامل آخرى مثل العوامل الطبيعية كالعواصف والأعاصير وانخفاض درجات الحرارة أو ارتفاعها وعمليات المضاربة والبيع والشراء الوهمية على الورق والتى قد يصل حجم التعامل بها الى خمسة أضعاف عمليات البيع الفعلية، إضافة إلى عوامل أخرى كإضرابات العمال والكوارث.

وأضافت: أن التقديرات تشير إلى أن الاستثمارات الرأسمالية فى مجال التنقيب والاستكشاف على المستوى العالمى زادت عن 380 مليار دولار فى عام 2010 مقارنة بحوالى 361 مليار دولار فى عام 2009.

ولفتت الدراسة إلى أن هذا هو ما يفسر ارتفاع هذه الاستثمارات بحوالى 17 فى المائة الا أن هذه الاستثمارات ما زالت أقل من تلك التى شهدها عام 2008 والتى قاربت 418 مليار دولار متوقعة أن يستمر الارتفاع فى الاستثمارات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة ليصل بين عامى 2012 و2013 الى نفس استثمارات عام 2008.

وذكرت الدراسة أن الاستثمارات فى صناعة الاستكشاف والإنتاج زادت فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى عام 2009 وقدرت بحوالى 204 مليارات دولار وهو ما يعبر عن ارتفاع بنسبة 9 فى المائة مقارنة بالاستثمارات فى عام 2008 منها حوالى 125 مليار دولار فى مجال مشاريع النفط والباقى فى مجال مشاريع الغاز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة