"واشنطن بوست" تنتقد تغطية قناة "الجزيرة" للثورات العربية

السبت، 14 مايو 2011 06:50 م
"واشنطن بوست" تنتقد تغطية قناة "الجزيرة" للثورات العربية قناة "الجزيرة"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تغطية قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية للثورات التى اندلعت فى الدول العربية، وأكدت أن القناة القطرية التى نالت الإشادة بتغطيتها المكثفة لأحداث الثورات العربية توشك أن تفقد مصداقيتها بين طوائف العالم العربى بسبب تغطيتها الأحادية الجانب لبعض هذه الأحداث.

وأوضحت الصحيفة أن تغطية القناة الإخبارية المبادرة والمكثفة للثورات التى هزت منطقة الشرق الأوسط، والتى من المحتمل ضلوع القناة فى تأجيج معظمها، نالت الإشادة لأنها كانت تنقل الأحداث بحذافيرها، وقال جوزيف مسعد الأستاذ فى السياسة العربية الحديثة فى جامعة كولومبيا "فى دول عربية أخرى، وقفت "الجزيرة" بوضوح إلى جانب التظاهرات، لكن فى البحرين تظاهرت القناة فى نقلها لتطورات الأحداث هناك بالحيادية فى حين كانت تدعم النظام البحرينى".

ونقلت الصحيفة عن بعض النقاد قولهم إن هذا النهج المتناقض جذب الانتباه أخيرا إلى علاقات الجزيرة الوثيقة بالحكومة القطرية التى تمتلك الشبكة ذائعة الصيت، وعزز أيضا الاتهامات بان قناة البث الإذاعى يتم استخدامها كأداة تخدم السياسة القطرية الخارجية الطموحة.

وأوضح النقاد انه بينما تقترب التظاهرات من معاقل القناة، تتعرض استقلالية القناة فى نقل تطورات الأحداث للخطر، وعلى الرغم من دعمها بعض التظاهرات ضد بعض أنظمة الحكم العربية طويلة الأمد، بدا من الواضح أن الشبكة الإخبارية ورئيسها، غيرا من خططهما عندما تعلق الأمر بتهديد مملكة أخرى على الخليج العربى.

وأوضح المديرون التنفيذيون للجزيرة أن البث الإذاعى للقناة العربية وقناة الجزيرة للأخبار العالمية بالانجليزية يعملان باستقلالية تامة بعيدا عن التحكم القطرى، لكن المح المذيعون فى القناة إلى أن القناة التى تمتلكها الإذاعة القطرية تقع تحت قيادة ابن عم أمير قطر، معيدين إلى الأذهان الوثيقة السرية الشهيرة التى سربها موقع "ويكيليكس" والتى كشفت علانية أن السفارة الأمريكية عام 2009 وصفت قناة الجزيرة بأنها "أداة للتأثير القطرى".

وقال أيضا اسعد ابوخليل، مؤلف نشرة العرب الغاضبين، والصوت الدائم من بين إعداد الأكاديميين والمحللين الإعلاميين المتزايدة الذين يتحدثون علنا ضد الجزيرة " لقد فقدوا مصداقيتهم فى العالم العربى، أما بتغطية التطورات من جانب واحد أو تجاهلها تماما، لقد أصبحوا محطة نظام نموذجية".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سوري

مشاركة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة