دعت فرنسا السلطات السورية والإيرانية أمس الجمعة، إلى توضيح مصير دوروثى بارفيز الصحفية الأمريكية الكندية الإيرانية التى تعمل فى قناة "الجزيرة" الفضائية، والتى اختفت فى نهاية أبريل الماضى.
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، قوله: "إنه فى إطار القمع العنيف الذى تمارسه سوريا، والذى يستهدف أيضاً الصحفيين السوريين والأجانب، نعرب عن قلقنا الشديد حيال معلومات تتعلق بصحفية الجزيرة بارفيز، وندعو مجدداً نظام بشار الأسد إلى الاحترام الكامل لحرية الصحافة وأمن الصحفيين فى سوريا".
كانت السفارة السورية فى واشنطن قد قالت إن بارفيز حاولت دخول سوريا بشكل غير قانونى فى 29 أبريل بتأشيرة سفر سياحية وجواز سفر إيرانى انتهت صلاحيته، وبعد يومين سلمت طبقاً للقانون الدولى إلى البلد الذى سلمها جواز السفر.
واعتبرت السفارة السورية أنه من المؤسف جداً أن تحاول صحفية، تعمل فى وكالة وسيلة إعلام عالمية ذائعة الصيت مثل الجزيرة، الدخول إلى بلد بطريقتين غير شرعيتين، بجواز سفر منتهى الصلاحية، وتصريح كاذب عن هدف الزيارة"، مشيرة إلى أن ما يثير الريبة أكثر هو إذا ما كانت الجهة التى توظفها على علم بهذا النشاط غير الشرعى وسمحت بذلك.
ومن جانبها أكدت "الجزيرة" أن الصحفية موجودة فى إيران، ودعت إلى إطلاق سراحها فوراً، وأوضحت فى بيان أن هذه المعلومات وصلتها من مسئولين سوريين أكدوا سابقاً للقناة أنهم يعتقلون بارفيز فى دمشق، وسيقومون بإطلاق سراحها.
"لوفيجارو": باريس تدعو إيران وسوريا لكشف مصير "صحفية الجزيرة"
السبت، 14 مايو 2011 02:48 م
الرئيس الفرنسى ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة