فرنسا: المصالحة الفلسطينية فرصة للتفاوض مع إسرائيل

السبت، 14 مايو 2011 04:25 م
فرنسا: المصالحة الفلسطينية فرصة للتفاوض مع إسرائيل وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه
كتبت ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه أن فرنسا تعتبر المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس فرصة لإعادة إطلاق المفاوضات مع إسرائيل.

ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن جوبيه قوله: "نتمنى استئناف التفاوض مجددا، للوصول الى قرارات عميقة على أساس المعايير المعروفة جيدا، أى العودة إلى حدود 1967، مع إمكان تبادل أراضى متفق عليه، والقدس عاصمة لدولتين، وضمانات أمنية واندماج إقليمى لإسرائيل، مشيرا إلى أن نهج المصالحة الفلسطينية الحالى يشكل فرصة للذهاب فى هذا الاتجاه".

وقال جوبيه: "بدلا من اعتبار اتفاق المصالحة الفلسطينية باطلا ومرفوضا، لنحاول رؤية الامكانات التى ينطوى عليها، وهل أن حماس تحديدا على استعداد للاعتراف بإسرائيل والعدول عن الارهاب والاعتراف بالاتفاقات المعقودة"؟

وأكد أن "هذا السؤال يتوجب طرحه اليوم ، حيث من الممكن أن يشكل فرصة للتقدم وهذا ما نحاول القيام به، بحيث لا نجد أنفسنا فى سبتمبر المقبل فى الأمم المتحدة أمام مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دون أن يكون حدث شىء".

وقال ردا على موقف ألمانيا، التى ترفض الاعتراف بدولة فلسطينية، كل طرف سيتحمل مسئولياته فى ذلك الوقت، أتمنى أن نصل إلى موقف أوروبى مشترك، وفرنسا ستتحمل مسئولياتها، ونحن لا نزال فى مايو".

فى الوقت نفسه، انتقد مسئول إسرائيلى تصريحات جوبيه حول اتفاق المصالحة قائلا "من السهل الإعلان أنه يجب عدم التشدد ضد هذا الاتفاق بينما يكون جالسا فى ارتياح فى مكتبه فى باريس، وعلى إسرائيل حماية نفسها ضد الآف الصواريخ التى تطلقها حماس، أين هى فرصة السلام مع حركة تشجع على العنصرية والعنف وترفض تغيير موقفها".

وكانت ألمانيا أعلنت فى مطلع الشهر أنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية بدون موافقة اسرائيل، بعد أن ألمح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى أنه قد يعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام.

وعبر عن الأمل فى "توسيع مؤتمر المانحين، بحيث تكون له أجندة سياسية حقيقية لإطلاق نهج التفاوض، وفقا للذهنية التى تحدثت عنها. هذا ما نحاول القيام به، فهل سنتمكن من ذلك؟ إننا على موعد نهاية يونيو".

وتابع " لقد ثبت أن السلام لن يتحقق من خلال نهج الولايات المتحدة واسرائيل والسلطة الفلسطينية، فشل هذا النهج العام الماضى، وأعتقد أن فرنسا والاتحاد الأوروبى، بالإمكان أن تكون مفيدة لحلحلة الأمور".

وعما إذا استمرت إسرائيل ترفض أى دور للفرنسيين والأوروبيين، أجاب "ليس هذا ما شعرت به من خلال اللقاء بين الرئيس نيكولا ساركوزى ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتانياهو الذى يعتبر أن فرنسا والاتحاد الأوروبى يمكن أن يلعبا دورا، بما فى ذلك على المستوى السياسى، نعم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة