صحيفة لوموند :
فرنسا تسقط اتهامات 20 ناشطا من "مجاهدى خلق"
ذكر "المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية" الجناح السياسى لمنظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة المسلحة ومصدر قضائى فرنسى أن قاضياً فرنسياً أسقط اتهامات بالتورط فى الإرهاب عن نحو 20 ناشطاً فى المنظمة أمس الأول، منهياً قضية استمرت ثمانية أعوام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية.
وقالت لوموند إن السلطات الفرنسية اعتقلت 150 شخصاً خلال حملة أمنية شنتها ضد منظمة "مجاهدى خلق" فى أنحاء فرنسا عام 2003 بتهمة "الاشتراك فى مؤامرة من أجل ارتكاب أعمال إرهابية وتمويل الإرهاب"، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات فى أنحاء أوروبا، شهدت قيام أشخاص عدة بإحراق أنفسهم.
وقال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، الذى كان وزيراً للداخلية آنذاك إن المنظمة تريد تحويل منشآتها القريبة من باريس إلى "قاعدة خلفية" بعدما فقدت قاعدتها فى العراق جراء الغزو الأمريكى له فى ربيع ذلك العام.
وأمر قاضى التحقيقات فى قضايا مكافحة الإرهاب فى فرنسا حينها جان لوى بروجيرى بشن حملة اكتشفت الشرطة خلالها مبالغ تتراوح ما بين ثمانية ملايين وتسعة ملايين دولار فى حقائب، ولكنها لم تعثر على أى أسلحة أو تكتشف أى علاقة للمنظمة بمتشددين فى أوروبا وأفرجت عن المعتقلين لاحقاً.
وقال "المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية" فى بيان أصدره فى باريس بعد ثمانية أعوام من التحقيقات وإنفاق السلطات القضائية الفرنسية ملايين اليورو، رفض قاضى التحقيقات جميع الاتهامات المتعلقة بالإرهاب. وأكد مصدر قضائى إسقاط التهم المتعلقة، لكنه أوضح أن الإجراءات القانونية ستتواصل بشأن مخالفات مالية.
صحيفة لوفيجارو:
تأجيل طرد دبلوماسية ليبية من فرنسا إلى أجل غير مسمى
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن السلطات الفرنسية أجلت إلى أجل غير مسمى، ترحيل أحد الدبلوماسيين الليبيين السابقين الـ14 الذين أعلنت باريس أنهم غير مرغوب فيهم، وهى امرأة كانت اعتقلت صباح أمس الأول، فى منزلها فى الضاحية الباريسية، حسب ما أفاد وكيلها المحامى فيليب ميسامو الليلة قبل الماضية.
كما اعتقلت ثريا بن سليم صباح أمس الأول، كى يتم ترحيلها بعد الظهر إلى تونس، ولكن طردها تأجل أخيراً بعد أن تقدم وكيلها بطلب لدى قاضى الأمور المستعجلة فى المحكمة الإدارية. وقال إن "دعوة ستوجه لى لتحديد موعد الجلسة التى ستشارك فيها بن سليم"، وحسب ابنة بن سليم وأحد محامييها، فإن الدبلوماسية الليبية السابقة رفضت الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى تونس.
وبن سليم التى تقيم فى بوتو، هى من بين 14 "دبلوماسياً سابقاً" أعلنت باريس الجمعة الماضى أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، وقالت لوكالة فرانس برس إنها ترفض ترحيلها متذرعة بأنها ليست دبلوماسية، بل هى موظفة عادية وتحججت بإعالة ابنتها البالغة من العمر 25 عاماً، وهى من أصحاب الحاجات الخاصة.
من ناحيته، قال مسؤول فرنسى إن ثريا بن سليم لم "تحتج على القرار الذى صدر بحقها وبحق الأشخاص الـ13 الآخرين".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت فى بيان الجمعة الماضى، أن 14 دبلوماسياً ليبياً هم أشخاص غير مرغوب فيهم وأمهلتهم بين 24 و48 ساعة لمغادرة البلاد. وتأخذ فرنسا على الدبلوماسيين الليبيين "تصرفات وأنشطة لا تتطابق مع القرارات الدولية وخصوصاً القرار 1973 ومنافية لحماية المدنيين الليبيين"، بحسب ما أوضحت الوزارة.
صحيفة لوبوا:
القذافى ينفى نبأ إصابته و يؤكد "أنا أسكن فى قلوب الملايين"
نشرت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم كلمة العقيد معمر القذافى التى بثها مساء أمس، الجمعة، للتليفزيون الليبى مخاطبا قوات الحلف الأطلسى بعد تردد أنباء عن احتمال إصابته، "أنا أسكن فى مكان لا تستطيعون الوصول إليه وقتلى فيه، أنا أسكن فى قلوب الملايين".
وأضاف "أنا أحب أن أقول للجبناء الصليبيين، أنا أسكن فى مكان لا تستطيعون الوصول اليه وقتلى فيه، إننى أسكن فى قلوب الملايين".
وتابع إنه "حتى إذا قتلتم جسدى فلن تستطيعوا قتل روحى التى تسكن فى قلوب الملايين.. المجد لنا والخزى والعار للعملاء ولأسيادهم الجبناء".
وأشار القذافى إلى أن "الهجوم الصليبى الغادر" الذى استهدف فجر الخميس مجمع باب العزيزية بقلب طرابلس حيث مقر القذافى "أدى الى استشهاد ثلاثة مدنيين من الصحافيين" وقدم التعازى لأسرهم، دون مزيد تفاصيل بشأن القتلى.
كما أعرب القذافى من جانب آخر عن شكره للقادة والمسئولين الذين اتصلوا "للاطمئنان على حياتى بعد سماعهم بالهجوم الصليبى الصاروخى الجبان الخميس الماضى".
وسبق كلمة القذافى تصريح لوزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى قال فيه إن كلام أسقف طرابلس عن احتمال "إصابة" القذافى "له مصداقية".
إلا أن أسقف طرابلس المونسنيور جوفانى مارتينيللى، نفى فى مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية التصريحات التى نسبها إليه فراتينى حول إصابة العقيد الليبى معمر القذافى وفراره.
وقال الأسقف للإذاعة الفرنسية إن "ما قاله وزير الخارجية غير صحيح لأننى لم أقل أبدا إن الزعيم الليبى أصيب بجروح".
وأضاف " كل ما قلته هو أن القذافى تعرض لصدمة نفسية بسبب مقتل ابنه. لم أقل إنه أصيب ولا أنه غادر طرابلس"، مطالبا فى الوقت نفسه حلف شمال الأطلسى بوقف إطلاق النار لأن "قنابله تلحق ضررا بالشعب الليبى".
صحف فرنسية: القذافى ينفى نبأ إصابته ويؤكد "أنا أسكن فى قلوب الملايين".. تأجيل طرد دبلوماسية ليبية من فرنسا إلى أجل غير مسمى
السبت، 14 مايو 2011 04:01 م