الصحافة الإسرائيلية: الشرطة تعلن حالة الاستنفار القصوى بالقدس قبل ذكرى "النكبة".. والمستوطنون اليهود يردون على الفلسطينيين برفع الأعلام الإسرائيلية فى وجههم

السبت، 14 مايو 2011 12:51 م
الصحافة الإسرائيلية: الشرطة تعلن حالة الاستنفار القصوى بالقدس قبل ذكرى "النكبة".. والمستوطنون اليهود يردون على الفلسطينيين برفع الأعلام الإسرائيلية فى وجههم الشرطة الإسرائيلية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية:
الشرطة الإسرائيلية تعلن حالة الاستنفار القصوى بالقدس قبل ذكرى "النكبة"
أعلنت الشرطة الإسرائيلى حالة الاستنفار والتأهب القصوى بمدينة القدس المحتلة، حيث عززت من تواجد قواتها شرق المدينة المقدسة ونصبت الحواجز فى مداخل حى "السلوان" المحاذى للبلدة القديمة تحسبا لاندلاع مظاهرات فلسطينية كبرى غدا الأحد، لإحياء ذكرى "النكبة" الـ 63 التى احتلت فيها إسرائيل الأراضى العربية عام 1948، وخاصة عقب وفاة الشاب الفلسطينى "ميلاد عياش" فى الـ 17 من العمر متأثراً بالجراح التى كان قد أصيب بها فى مواجهات جرت مساء أمس فى السلوان.

وزعمت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مجموعة كبيرة من السباب الفلسطينى الملثم قاموا بإشعال النار فى إطارات للسيارات وحاوية للقمامة فى حى السلوان صباح اليوم، السبت.

وقال أقارب الشاب الفلسطينى، الذى استشهد فجر اليوم، إنه أصيب بجروح فى بطنه نتيجة تعرضه لإطلاق النار من العمارة الاستيطانية المعروفة باسم "بيت يهوناتان" فى سلوان.

وكان الأطباء فى مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بحى الطور أخضعوا عياش إلى عملية جراحية لاستخراج الرصاص التى استقرت فى بطنه، ولكنه فارق الحياة صباح اليوم.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد زعمت أن الفتى الفلسطينى أصيب بجروح طفيفة ويتم التحقيق فى ملابسات جرحه، حيث تخشى الشرطة من تجدد المواجهات اليوم خلال مسيرة تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط حالة من الغضب فى أوساط أهالى مدينة القدس، حيث تجمع العشرات من الشبان على مداخل الأزقة والشوارع فور سماعهم نبأ استشهاد الفتى.

وكانت أحياء مختلفة من مدينة القدس قد شهدت أمس مواجهات واشتباكات عنيفة بالحجارة بين الشباب الفلسطينى والشرطة الإسرائيلية اعتقل فيها عشرات الفلسطينيين.

واندلعت المواجهات فى أحياء سلوان وراس العامود والعيسوية ومخيم شعفاط والطور وباب حطة داخل البلدة القديمة، وذلك لمناسبة إحياء الذكرى الـ63 للنكبة الفلسطينية.

وقال جواد صيام، رئيس مركز معلومات حى سلوان: "إن حراس المستوطنين أطلقوا الرصاص الحى على الشبان كما أطلقت الشرطة الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، وهناك العشرات من المصابين بإصابات خفيفة بالرصاص المطاطى وعدد كبير من المصابين باختناقات".

وعلى الجانب الآخر، قرر مجلس مستوطنات الضفة الغربية إطلاق حملة لرفع الأعلام الإسرائيلية غدا، الأحد، بصفتها رداً "صهيونياً" لائقاً على إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن متطوعين من المستوطنين اليهود من سكان هذه المستوطنات سيقومون بتوزيع الأعلام على سكان بعض المدن الكبرى فى هذه المناسبة.

مصدر إسرائيلى: مهمة ميتشل فشلت بسبب رفض الفلسطينيين للتفاوض
زعم مصدر سياسى إسرائيلى، رفيع، بالحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم، السبت، أن مهمة المبعوث الخاص للسلام للإدارة الأمريكية للشرق الأوسط "جورج ميتشل" قد تعثرت رغم أنه بذل جهوداً جدية لإنجاحها، لأن الفلسطينيين اتخذوا قراراً إستراتيجياً برفض التفاوض مع الإسرائيليين.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" كان قد وافق على استقالة مبعوثه الخاص للشرق الأوسط وتعيين نائبه "ديفيد هيل" خلفاً له فى هذه المرحلة.

وأكد أوباما التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الجهود التى بذلها ميتشل فى هذا المجال ساهمت فى دفع حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية اللتين تتعايشان بسلام وأمان، على حد قوله.



صحيفة يديعوت أحرنوت:
يديعوت تكشف تفاصيل المناورة البريطانية– الإسرائيلية السرية لمحاكاة هجوم على دورة الألعاب الأوليمبية 2012
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية تفاصيل المناورة السرية الكبيرة التى أجريت نهاية الأسبوع الماضى فى العاصمة البريطانية لندن للتدريب على مواجهة هجوم إرهابى على دورة الألعاب الأوليمبية الدولية المقبلة فى لندن 2012، وذلك على لمنع تكرار حادث الهجوم على دورة الألعاب الأوليمبية فى ميونخ عام 1972.

وأوضحت يديعوت أنه قد شارك فى المناورة الكبرى التى أجرتها وزارة الدفاع البريطانية جميع الأذرع الأمنية والشركات الأمنية ذات العلاقة، كما شارك فيها ممثلى جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "موساد" وخبراء أمن إسرائيليين.

وذكر مصدر مسئول فى الحكومة البريطانية أن المناورة كانت تحاكى هجوما إرهابياً على الرياضيين المشاركين فى دورة الألعاب الأوليمبية بطريقة مشابهة للعملية التى نفذتها منظمة "أيلول الأسود" على دورة الألعاب الأوليمبية فى ميونخ فى سبعينات القرن الماضى.

وكشفت يديعوت أن المناورة أجريت تحت غطاء من السرية داخل النادى الذى سيستضيف دورة الألعاب الأوليمبية الدولية بعد عام ونصف، وقد أغلق المبنى بشكل كامل أمام الزائرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من مشاركة الإسرائيليين فى هذه العملية هو الاستفادة من التجربة المرة فى دورة ألعاب ميونخ عام 1972، عندما سيطرت مجموعة مسلحة فلسطينية على المبنى الذى تواجد فيه الفريق الإسرائيلى المشارك فى الدورة وقتلوا 11 لاعباً منهم.

ألمانيا تؤكد رفضها تأييد إعلان دولة فلسطينية مستقلة
أجرت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، مساء أمس، الجمعة، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، "بنيامين نتنياهو"، تناولت خلالها المحاولات لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدة له عدم تأييد برلين لأى إعلان فلسطينى أحادى الجانب عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واطلعت ميركل رئيس الوزراء الإسرائيلى، على نتائج المباحثات التى أجرتها فى برلين قبل أسبوع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن نتنياهو أمد لها على التزامه بالتوصل الى حل سلمى مع الفلسطينيين مساهمة منه فى الجهود المبذولة لتثبيت الأوضاع فى المنطقة، على حد قولها.



صحيفة معاريف:
حرب فى الخفاء بين إسرائيل وتركيا بسبب "أسطول الحرية 2"
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أنه فى ظل اقتراب موعد إطلاق أسطول الحرية 2 الذى يحمل على متنه مساعدات إنسانية وعشرات المتضامين الدوليين، ويسعى إلى الوصول إلى شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليه احتدم الحراك الدبلوماسى والقانونى بين كل من تل أبيب وأنقرة فيما يشبه حربا بينهما فى الخفاء.

وأضافت معاريف أنه من جانب إسرائيل فإنها تسعى إلى إيقاف الأسطول القادم، ومن جانب تركيا تسعى إلى ردع إسرائيل عن تكرار الحماقة التى ارتكبت فى عرض البحر المتوسط.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الحكومة التركية أرسلت مذكرة قانونية إلى السلطات القضائية فى إسرائيل تطالبها فيها بتزويدها بأسماء والتفاصيل الشخصية لجميع المسئولين عن الهجوم الدموى على أسطول الحرية 1.

وفى الرسالة التى تضمنت صفحتين يفصل الادعاء التركى حادث الهجوم على أسطول الحرية وأسماء القتلى والمصابين، ويذكر أنه خلال عملية لسلاح البحرية الإسرائيلى قتل 8 أتراك وأمريكى، وتطلب أنقرة معرفة من هم الأشخاص الذين أعطوا التعليمات ببدء الهجوم وعناوينهم وطريقة الاتصال بهم.

وفى إسرائيل واصلوا الادعاء بأن الجنود الإسرائيليين دافعوا عن أنفسهم بعدما تعرضوا للضرب على يد النشطاء على السفينة.

من جهة أخرى تواصل إسرائيل مساعيها لمنع وصول أسطول الحرية2 إلى قطاع غزة، وقد أرسل نحو 36 عضواً كونجرس أمريكى من المقربين لإسرائيل رسالة إلى رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" يطالبونه فيها بمنع إطلاق أسطول الحرية 2 المقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة منتصف الشهر المقبل.

كما أطلق مجموعة محامين إسرائيليين رسائل إلى شركات التأمين البحرية، التى تؤمن القوارب البحرية وحذروهم من أن تأمينهم لسفن ستشارك فى أسطول الحرية سيتبعه رفع دعاوى قضائية ضدهم، بحجة أنهم يقدمون مساعدات بشكل غير مباشر لمنظمة إرهابية.

وجاء فى الرسالة "إنه بحسب القانون القائم فإنه فى حال توفير شركتكم لأى مساعدة لهؤلاء الذين يحاولون نقل دعم تقنى ومالى لحماس فى غزة فسيكون علينا الادعاء ضد شركتكم مقابل كل عملية إرهابية تنفذ على يد هذه المنظمات الإرهابية"، على حد زعمهم.

وجاء فى الرسالة أيضًا "إن تقديم هذه الدعوة ضد تلك الشركات سيكون ممكنا بعدما أصبحت حركة حماس منظمة إرهابية فى عدة دول من بينها الولايات المتحدة، وأن إعطاء أى مساعدة لهذا الأسطول المنوى إبحاره إلى غزة يشكل خرقا للقانون الدولى الذى يعطى لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها".

وفى سياق آخر ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن لجنة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة، والتى حققت فى مذبحة سفينة "مرمرة" من المتوقع أن تصطدم بطريق مغلق بعد أن هددت تركيا بالانسحاب من منها بسبب المسودة الأولية لتقرير نتائج الهجوم الإسرائيلى.

وقد أعربت مصادر تركية عن غضبها الشديد، لأن المسودة لم تشر إلى أن "إسرائيل" اخترقت القانون الدولى.



صحيفة هاآرتس:
منظمة يسارية إسرائيلية تكشف عن نية تل أبيب احتلال غور الأردن وشمال البحر الميت
كشفت منظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تنوى ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى داخل الخط الأخضر، وأنها تمارس سياسة النهب والاستغلال لأراضى وموارد مياه المنطقة بشكل منهجى ومكثف لمصلحة المستوطنين على حساب الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن الموقع الإلكترونى للمنظمة أن نسبة استغلال إسرائيل لموارد تلك المنطقة تفوق كثيراً باقى مناطق الضفة كتجسيد عملى لخطة الضم، حيث استولت على القسم الأكبر من مصادر المياه بالمنطقة وحولتها لمصلحة المستوطنات فى انتهاك للقانون الدولى الذى يحظر استغلال قوة الاحتلال للموارد الطبيعية فى الأراضى التى تحتلها.

ودعت "بتسيلم" الحكومة الإسرائيلية إلى إخلاء المستوطنات، والسماح للفلسطينيين باستعمال مصادر المياه لتلبية احتياجاتهم" مضيفةً "أنه ينبغى عليها رفع القيود التى تفرضها على حركة سير الفلسطينيين فى المنطقة وإتاحة البناء والتطوير فى البلدات الفلسطينية وإخلاء مواقع تصريف النفايات والمصانع، التى تستغل المكونات المعدنية وموارد طبيعية أخرى فى المنطقة".

وأشار موقع المنظمة إلى أن حوالى 9400 مستوطن يقيمون فى المكان ويستولون على مناطق زراعية مكثفة وعلى ثلث الموارد المائية المخصصة لـ2.5 مليون فلسطينى يعيشون فى المنطقة، كما أن الحكومة الإسرائيلية استولت على 77.5% من غور الأردن بما فيها مواقع سياحية للضفة الشمالية للبحر الميت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة