ذكرت شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" فى تقرير لها أنّ وعود حكومة ما بعد ثورة 25 يناير بشأن فتح معبر رفح المؤدى إلى غزة بشكل دائم، بعد إغلاقه الجزئى، والكلى فى بعض الأحيان، طرحت تساؤلات عديدة حول تهدئة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية.
ومن جانبها، قالت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى تصريحها لشبكة الأنباء الإنسانية إن الهدف من فتح المعبر هو التخفيف من المشاكل الإنسانية والظروف المعيشية لشعب غزة، لافتة فى الوقت ذاته إلى أنّ هذه الخطوة قيد الدراسة حالياً، ويتم بحثها من قبل الحكومة والبلد كلها، ليس فقط من جانب وزارة الخارجية.
أوضح التقرير أنّ هذا القرار يشير إلى وجود تغيير فى سياسات مصر ما بعد الثورة بعد خلع الرئيس حسنى مبارك الذى كان يعتبر حماس خطراً يهدد الأمن القومى المصرى، مضيفاً أنّ الحكومة الجديدة، توسطت فى المصالحة بين حركتى "فتح" و"حماس"، وذلك لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
أشار تقرير شبكة الأنباء الإنسانية إلى أنّ فتح معبر رفح، يعتبر من ضمن الأولويات لسكان غزة، والذى قد تم إغلاقه بشكل فعّال منذ عام 2007، براً، وبحراً، وجواً.
لفت تقرير "إيرين" إلى أنّ حرية التنقل بين مصر وغزة، الناتجة عن فتح المعبر، سيكون لها آثار ضخمة، لاسيما بالنسبة للفلسطينيين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية غير متوفرة فى القطاع، فضلاً عن انتعاش الاقتصاد الناتج عن التجارة، والذى تم التضييق عليه بسبب الحصار الإسرائيلى، فوفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، فإن 80% من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.
أوضح التقرير أنّه بالرغم من الخطوة الإيجابية التى يتم تحقيقها بشأن فتح المعبر، إلا أنّه يوجد بعض التحفظات، فالفئات الذين يتم السماح لهم بدخول الأراضى المصرية محدودين، حيث يقتصرون على الناس ذات جوازات السفر، والتأشيرات الأجنبية، إضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية فى مصر، فأى فلسطينى يرغب عبور المعبر، يحتاج إلى إذن من السلطات الأمنية المصرية، والحصول على تأشيرة دخول، وهى خطوات تتخذ وقتاً طويلاً لتتم.
الخارجية: فتح معبر "رفح" سيخفف المشاكل الإنسانية لشعب غزة
السبت، 14 مايو 2011 11:42 ص
السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة