الأنباء الكويتية: درع الجزيرة تتصدى لأى اعتداء إيرانى على البحرين

شددت مصادر عسكرية كويتية رفيعة أن القوات البحرية - التى هى ضمن قوة الواجب التابعة لدرع الجزيرة المتواجدة حاليا فى مملكة البحرين- لم تذهب للنزهة بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أى عدوان خارجى.

وأكدت المصادر- فى تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية نشرتها اليوم، السبت- أن القوات البحرية الكويتية ستقوم بالتصدى لأى عدوان أو اختراق أمنى لحدود مملكة البحرين من أى جهة كانت، مشيرة إلى أن أى اعتداء على شبر من أراضى مملكة البحرين يمثل اعتداء على الكويت وسنبذل الغالى والنفيس دون سيادة البحرين.

وأكدت المصادر تعليقا على اعتزام الحرس الثورى الإيرانى تسيير قافلة الباسيج - وهى تضم مئات الآلاف من العناصر الناشطين المنضوين فى الحرس الثورى - "إننا مازلنا نحترم إيران كدولة جارة مسلمة، ولكن نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام فى المنطقة، وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجى".

وكان مهدى اقراريان -أحد قادة الباسيج - قد أعلن تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى البحرين للدفاع عن شعبها (على حد قوله)، وقال "أمرنا الإمام الخمينى بالدفاع عن الشعوب المظلومة فى العالم لذا سنذهب لنصرة البحرين بحرا مهما كلف الثمن"، وأضاف لن نخشى أى شىء فى حركتنا هذه التى تعد واجبا إنسانيا، ولن ننتظر موافقة من أحد، وأنا مستعد للموت إذا تم اعتراض السفينة من قبل الجيش البحرينى.

وأكدت المصادر نفسها أن التمرين العسكرى المشترك "حسم العقبان 2011" والمقرر تنفيذه فى دولة الإمارات الأسبوع المقبل، والذى ستشارك فيه قوات عسكرية من الكويت وقوات من جيوش دول مجلس التعاون الخليجى والدول الصديقة، يهدف إلى تطوير القدرات القتالية، وتعزيز قدرات الدفاع الذاتى، وتطوير العمل الجماعى بين دول المجلس ضد أى تهديدات إقليمية محتملة.