أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس أنها حصلت على موافقة السلطات اليمنية لإرسال بعثة لتقويم أعمال العنف التى ارتكبت ضد المتظاهرين المعارضين للنظام فى اليمن.
كما أعربت نافى بيلاى، مفوضة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء ما قالت انه "استخدام غير متناسب للقوة" من جانب السلطات اليمنية ضد المتظاهرين السلميين.
جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أمس فى "جمعة الحسم" أنه سيواجه "التحدى بالتحدى"، وذلك غداة المطالبات برحيله وبعد الدعوة الأمريكية إلى انتقال فورى للسلطة فى البلاد.
من جهة أخرى أدانت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا نظام الرئيس على صالح لارتكابه مزيداً من المجازر بحق المعتصمين سلميا فى ساحات التغيير، وطالبت صالح بنقل فورى للسلطة فى البلاد.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" فى بيان إن واشنطن قلقة جدا إزاء أعمال العنف الأخيرة فى اليمن، وتضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبى فى الإدانة الشديدة لهذه الأعمال المثيرة للقلق.
كما أدانت الحكومة البريطانية الإجراءات التى اتخذتها قوات الأمن، والتى أفضت إلى مقتل عدد من المتظاهرين وسقوط الكثير من الجرحى، وناشدت السلطات اليمنية إبداء التزامها بعملية انتقال منتظمة وسلمية، وذلك باحترامها لحق التظاهر السلمى وحرية التعبير.
فى الوقت نفسه أدانت فرنسا، على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية "برنار فاليرو الإفراط فى استخدام القوة ضد المتظاهرين سواء فى صنعاء أو كبرى المدن اليمنية.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتب مصطفى عنبر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة