أكد مصطفى عيسى – الطالب بجامعة عين شمس – أن الثورة قامت بدور فاعل فى انضمام مزيد من الطلاب المستقلين إلى الحركة الطلابية بالجامعات، التى كانت تقتصر فيما سبق على ناشطين مسيسين ذوى توجهات سياسية يتنمون إلى حركات أو أحزاب سياسية مختلفة.
وقال عيسى، خلال فعاليات مؤتمر "أيام اشتراكية" الخامس الذى يعقده مركز الدراسات الاشتراكية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم، أن نشاط الحركة الطلابية يؤكدا أنها قادمة وبقوى، موضحا أن عدم جدوى الاعتصامات التى دخلها الطلاب فى عدد من الكليات لمدة تجاوزت 70 يوما مثل كلية الإعلام، تأثرت بتحول الرأى العام الى الاعتياد على الاحتجاجات وأصبح غير مندهش منها.
وأوضح أن الطلاب يجب أن يبحثوا عن طرق ابتكارية جديدة لإثارة الرأى العام وتصاعد الضغط والتحالف مع بعض، معتبرا أن استمرار الاعتصامات لن يؤدى إلا للإرهاق وبالتالى القبول بحد ادنى من التنازلات.
وطالبت نهلة صالح – الطالبة بجامعة الإسكندرية وعضو حركة حقى – بتوظيف الحركة الطلابية فى حقهم بتمثيل عدد منهم من خلال عضوية مجلس الشعب تعبر عن أصواتهم وتدافع عن مصالحهم وتطرح قضاياهم الحقيقية.
وأكد جيمى وينكولن – ممثل الحركة الطلابية بجامعة مانشستر فى انجلترا – أن نجاح الحركات الطلابية يعتمد على التحالف مع القوى العمالية التى تعد سندا حقيقيا للضغط مقابل اكتساب الحقوق، بالإضافة إلى طلاب المدارس الذين لا يجب ان ينفصلوا عن طلاب الجامعات.
ورفض جيمى – الذى أعلن ان طلاب مانشستر جعلوا احد قاعاتهم باسم خالد سعيد عقب الثورة – أن تتعامل الحكومات مع التعليم تلجأ الى خفض دعمه فى اى أزمة اقتصادية ،وقال " واجهنا موجة شرسة من المعارك مع الشرطة التى سيطرت على أكثر من 35 % من الجامعات البريطانية إلا إننا واصلنا الكفاح من اجل مركزية الطبقة العاملة وعدم اقتطاع اى دعم لهم " .
جيمى أكد أن الثورة المصرية هى حديث الطلاب فى العالم وإنهم قرروا فى مانشيستر ان يخصصوا مقالات للحديث عنها فى مختلف نشراتهم ومجلاتهم.
واتفق الطلاب فى نهاية الندوة على تركيز الحركات الطلابية فى المرحلة المقبلة على 3 أهداف وهى " إعداد لائحة طلابية جديدة – التنسيق بين الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية – إعادة اتحاد طلاب مصر".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة