اتفق القادة الكينيون والإثيوبيون أمس الأول، الخميس، على عقد اجتماع وزارى لبحث سبل استعادة جزء من الأراضى الكينية التى احتلتها مجموعة إثيوبية على طول الحدود مع كينيا وذلك بعد إجراء محادثات على مدى الأسبوع الماضى فى أعقاب قتل مجموعة (ميريلى) الإثيوبية التى تعيش فى الجانب الآخر من الحدود مع كينيا، أكثر من 20 شخصا فى قبيلة (توركانا) الكينية.
واجتمع الرئيس الكينى مواى كيباكى برئيس الوزراء الإثيوبى فى العاصمة الأوغندية، كمبالا، على هامش حضورهما أداء اليمين الرئاسية للرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، وفقا لمركز (والتا) للإعلام الإثيوبى، وذلك للوصول إلى حل عاجل لمعالجة الصراع الدائر بين توركانا ومجموعات (ميريلى).
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس كيباكى "أن الاجتماع الوزارى المشترك سيسعى أيضا إلى بحث سبل استعادة ما تم تدميره على طول الحدود بين كينيا وإثيوبيا".
وقال الزعيمان إن السلام هو حجر الزاوية للتنمية فى المنطقة، مؤكدين من جديد التزامات حكوماتهما بالاستقرار.
وبحث الزعيمان أيضا الحاجة السريعة إلى مشاريع بنية تحتية تربط بين البلدين وخصوصا فيما يتعلق بالطرق وخطوط السكك الحديدية.
