نظمت حركة 7 مايو ومجموعة من الأقباط وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة الدقهلية ضد الطائفية، وللتأكيد على الوحدة الوطنية بروح 25 يناير، وللمطالبة بمحاكمة المسئولين عن أحداث الكنيسة بإمبابة، إضافة إلى أحداث صول والمقطم.
ورفع الأطفال المسيحيون لافتات "موش بالملة وموش بالدين مصر بلد المصريين"، وردد المحتجون هتافات منددة بالأحداث المؤسفة بإمبابة، والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء والمصابين، وطالب المتظاهرون بمحاكمة المسئولين عن أحداث صول وإمبابة والمقطم، والتصدى للأحداث التى وصفوها بالفوضوية المعادية للثورة، وحماية كل المصريين باختلاف دياناتهم وانتماءاهم، ومواجهة الشائعات والافتراءات التى تروج ضد الكنيسة المصرية القبطية.
يذكر أن حركة 7 مايو أسسها مجموعة من الشباب المسيحى وانضم لهم مجموعة أخرى من الشباب المسلم الذى يؤمن بالمواطنة وحرية الفكر والاعتقاد، وحول سبب اختيار اسم الحركة "7 مايو" أكد المؤسسون أنه التاريخ الذى شهد مذبحة حقيقية كان من نتائجها مقتل 12 مصريا وإصابة ما يقرب من 200 شخص بسبب شائعة كاذبة انتهت بكارثة دموية على أساس طائفى.
وأشار المؤسسون إلى أن مهمتهم فى الفترة القادمة تدور حول دعم الدولة المدنية بمصر وإعلاء قيم المواطنة ونبذ العنف والتطرف وحماية كافة المواطنين وتعضيد الوحدة الوطنية الحقيقية بين المصريين وتحقيق شعار ثورة 25 يناير "الحرية والعدالة والمساواة".
وقفة احتجاجية ضد الطائفية بالمنصورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة