وزارة الثقافة تؤكد أنها لن تقلص فعاليتها

الجمعة، 13 مايو 2011 03:11 م
   وزارة الثقافة تؤكد أنها لن تقلص فعاليتها الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع كثيرون أن تعيش وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة حالة من التقشف فى الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية، نظرًا للظروف التى تمر بها الدولة من عجز فى الميزانية العامة والتى تنعكس بدورها على أنشطة الوزارة، وكان آخر المشاهد إرجاء دورة هذا العام من مهرجان القاهرة الدولى السينمائى، بعد إرجاء دورة مهرجان المسرح التجريبى.

"اليوم السابع" توجه بالسؤال لرؤساء القطاعات المختلفة بالوزارة، حول مستقبل المهرجانات والفعاليات المختلفة، فى ظل ما تشهده البلاد من عجز فى الميزانية العامة، وكانت الإجابات مطمئنة لحد كبير، حيث أكد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن الهيئة تمارس أنشطتها بشكل طبيعى، وأنها قامت بعمل مجموعة من المعارض المحلية لتعويض الناشرين نسبيًا عن خسارتهم لإلغاء معرض القاهرة الدولى للكتاب، نظرا لظروف الثورة، موضحا أن هذه المعارض تقام بتكاليف بسيطة نظرا لأنها تقام بالتعاون مع المحافظات والهيئة العامة لقصور الثقافة، لكن الهيئة لا تقوم بصرف مكافآت للعاملين بها نظراً للظروف المالية، مؤكدا أن دورة العام المقبل من المعرض لن تلغى، وستقام فى موعدها المحدد، كما ستقيم الهيئة معرضًا كبيرًا للكتاب فى رمضان المقبل.

كذلك أكد الدكتور أشرف رضا، رئيس قطاع الفنون التشكيلية عدم إلغاء أى نشاط من أنشطة القطاع، موضحا أنه تم تأجيل بعض الأنشطة، لشهور، مثل صالون الشباب الذى يقام فى أكتوبر 2011، والمعرض العام الذى سيقام فى يناير 2012، وبينالى الإسكندرية الدولى الذى يقام فى أبريل 2012، موضحا أن تأجيل هذه المهرجانات جاء بهدف الاستفادة من الموازنة العامة للدولة والتى ستقام فى يوليو المقبل، مؤكدا أنه قام بتخفيض تكاليف هذه الفعاليات خاصة بينالى الإسكندرية الدولى الذى كان يتكلف حوالى مليون جنيه، بينما تم وضع ميزانيته هذا العام بحوالى 500 ألف جنيه، وذلك لأن القطاع قرر أن يتحمل نفقات استضافة الدولة ضيف شرف البينالى فقط، أما باقى الدول التى تريد المشاركة فى فعاليات البينالى فهى التى ستدفع تكاليف المشاركة، موضحا أنه فى الماضى كانت مصر تتحمل تكاليف كل الدول المشاركة، وأنه قرر إلغاء هذا الآخر تماما فى كل الفعاليات الدولية.

فيما أكد الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الهيئة ستقيم كافة الأنشطة والفعاليات، التى تؤثر بشكل مباشر على الجمهور، بينما ستلغى كل الفعاليات التى تتكلف مبالغ باهظة دون إفادة واضحة، مثل الاحتفالات والمسابقات، مؤكدا أن ميزانية الهيئة لم تتأثر بما تمر به الدولة، لأن الهيئة بالفعل رشدت كثيراً من النفقات التى تعد إهدارا للمال العام، موضحا أنه سيقترح على وكلاء وزارة الثقافة إلغاء محكى القلعة الذى تقيمه الهيئة بالتعاون مع قطاعات الوزارة، فى شهر رمضان، لأن فعاليته تتكلف ملايين، ويستفيد بها سكان منطقة واحدة من مناطق القاهرة، بينما يمكن توزيع تكاليفه على أكثر من مكان، أما المهندس محمد أبو سعدة، مدير صندوق التنمية الثقافية، فأكد أن موقف الصندوق من أنشطة الوزارة لم يحدد بعد، لأن الصندوق يمول جزءاً من الأنشطة، من ميزانيته التى يحصل عليها من وزارة الدولة لشئون الآثار، موضحا أن الوزارة لم ترسل إليه هذا العام الدعم المخصص له من دخلها، لأن النشاط السياحى فى مصر متضرر، وبالتالى موارد الوزارة متأثرة، وأكد أبو غازى أن موقف الصندوق سيتضح مع الموازنة الجديدة للدولة فى شهر يوليو المقبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة