يسأل قارئ: أنا مصاب بفيروس سى وأخشى من انتقال المرض لأحد أفراد العائلة، فما هى طرق انتقال العدوى بفيروس سى؟
يجيب عن السؤال الدكتور جمال شيحة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب المنصورة عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قائلا: يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:
• نقل الدم، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم، إدمان المخدرات عن طريق الحقن.
• زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.
• مرضى الفشل الكلوى الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوى معرضون لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدى (ج).
• استخدام حقن أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو علاج الأسنان والعناية بالأسنان.
• الإصابة بالحقن الملوثة عن طريق الخطأ.
• المشاركة فى استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.
• العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء، فالفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أو من الأم إلى الطفل ولا ينصح باستخدام الواقى أو العازل الطبى للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوى العلاقات الجنسية المتعددة.
ويؤكد الدكتور شيحة إلى أن أهم طريقتين لانتقال العدوى هما إدمان المخدرات عن طريق الحقن بسبب استعمال الإبر وتداولها بين المدمنين لحقن المخدرات، ونقل الدم ومنتجاته، لذلك كان مستقبلو الدم حتى عام 1991، معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدى (ج).
كذلك أصبح الالتهاب الكبدى من نوع (ج) واسع الانتشار بين مرضى الناعور أوالهيموفيليا Hemophilia (مرض عدم تجلط الدم) والذين يتم علاجهم بواسطة مواد تساعد على تخثر الدم والتى كانت تعد من دم آلاف المتبرعين قبل اكتشاف الفيروس.
وتحدث العدوى أيضاً بين الأشخاص دون وجود العوامل التى تم ذكرها ولأسباب غير معروفة.
ويشير إلى أنه على العكس من فيروس الالتهاب الكبدى (أ) فإن فيروس الالتهاب الكبدى (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز. كما أن فيروس الالتهاب الكبدى (ج) غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة