"شعبة اللحوم" تحذر من "المستوردة" وتطالب بتدخل "الرقابة"

الجمعة، 13 مايو 2011 05:59 م
"شعبة اللحوم" تحذر من "المستوردة" وتطالب بتدخل "الرقابة" لحوم مستوردة _ صورة أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر محمد شرف، عضو شعبة "القصابين"، اللحوم، بغرفة القاهرة، من اللحوم المستوردة من الخارج، وإصابتها بالأمراض المتوطنة، مثل الساركوسيست وغيرها فى ظل غياب الأمن فى مصر.

وقال إن اللحوم التى تستورد من الخارج ويتم ذبحها فى سفاجا أو الدول الأخرى فى الموانئ تستغرق ما يقرب من 7 إلى 9 ساعات خلال انتقالها إلى السوق المحلى، لكى يتم بيعها فى الشوادر وغيره، مما يسبب اتلافها وإصابتها بالديدان والكثير من الأمراض من تعرضها للحرارة المرتفعة مع دخول موسم الصيف، مطالبا بدخول الماشية إلى السوق المحلى لكى يتم ذبحها بالمجازر وتخزينها بشكل صحى لا يضر بالمستهلك.

وانتقد شرف فى تصريح لـ"اليوم السابع" ظاهرة إقامة الشوادر فى الأسواق وبيع اللحوم على الأرصفة مع غياب الرقابة، حيث انتشر فى الفترة الأخيرة دخول أفراد لا علاقة لها بتداول اللحوم، ومنهم البلطجية، لإقامة شوادر وبيع لحوم مجهولة المصدر بها، إضافة إلى أن عرضها وبيعها وعدم وجود أساليب للتجميد أو التهوية، وهو ما لا يصلح للاستخدام الآدمى.

وطالب شرف بتدخل الحكومة والاستعداد من الآن لتوفير كميات من اللحوم الحية، مثل اللحم السودانى قبل دخول المواسم وتعرضنا لنقص المعروض وارتفاع الأسعار، إضافة إلى ضرورة الاستيراد من خلال الجهات الحكومية حتى لا نطرق الأسواق لاحتكار القطاع الخاص والتحكم فيها.

وأشار شرف إلى أن الأسعار مستقرة خلال الفترة الحالية فى ظل ركود الأسواق وبداية موسم الامتحانات، ويتراوح سعر الكيلو من 58 إلى 60 إلى 65 وفقا لنوعية اللحوم المباعة، محذرا من ارتفاعها بعد انتهاء موسم المدارس.

وأضاف أن أسعار الأعلاف مستقرة خلال الفترة الحالية تصل إلى 2600 جنيه للطن والكسب بـ1800 والتبن 650 جنيهاً لطن إضافة إلى البرسيم الذى يبلغ 300 جنيه للطن.

ووفقا للتقرير الصادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية، ذكر أن انخفاض الإنتاج المحلى من اللحوم البلدية يرجع إلى استيراد قطعان ماشية من دول موبوءة، مما أدى إلى نفوق حوالى 20% من القطعان المصرية.

كما أن الكميات المتوافرة من اللحوم المجمدة قليلة، ويرجع النقص إلى كثرة القوانين المنظمة لاستيرادها وما يثار فى الوقت الراهن من منع دخول أية لحوم بها طفيل الساركوسيست، مما أدى إلى توقف المستوردين لتوقفهم من عمليات الرفض من الحجر البيطرى.

وأدى ذلك لانخفاض الكميات الواردة من اللحوم خلال يناير وفبراير، وهى تعاقدات ما قبل الثورة إلى نحو 26 ألف طن بدلا من 32 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى، وهى تعادل شهر ديسمبر فقط، والتى تجاوزت الـ25 ألف طن، وقد تراجع إقبال المستهلكين عليها نظرا لكثرة الشائعات عن خطورة طفيل الساركوسيست.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع انخفاض الكميات المتوافرة من اللحوم وارتفاع أسعارها مع الانخفاض الحاد فى الكميات المستوردة مع ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف والنولون وتكاليف الشحن.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

امينة

نقدر نستغنى عن اللحوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة