أكد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال بأن الحزب الوطنى المنحل كان مدخلا كبير للفساد والإفساد والتربح، ولا يمثل الشعب المصرى إطلاقا كما كانت تدعى قياداته، ولكن هناك بعض الشخصيات المحترمة بداخله، ونحن ضد الإقصاء السياسى والمرشحين الذين خاضوا الانتخابات على قوائم الوطنى سواء نجحوا أو رسبوا نرفضهم، لأنهم خاضوا الانتخابات، ويعلمون علم اليقين بأن الانتخابات مزورة.
وأضاف ساويرس خلال المؤتمر الذى نظمه حزب المصريين الأحرار بمركز شباب مدينة دمنهور مساء أمس – الخميس – بحضور عدد من قيادات الحزب، وعلى رأسهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بأن الحزب يرحب بأى نائب أو مستقل شريف ومشهود له بعدم المشاركة فى الإفساد السياسى.
وحول قيام عدد من الأقباط بتنظيم وقفة أمام السفارة الأمريكية، قال ساويرس أى شخص يستقوى بالخارج خائن لوطنه، والأقدر على حماية الأقباط بمصر، هم المسلمون، لأنهم هم الأغلبية، وبطبيعة الحال الأغلبية تحمى الأقلية، مشيرا بأن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة طائفتى.
وأوضح ساويرس، أنه لم يترأس الحزب، ولم يترشح للرئاسة، وتمنى أن يكون رئيس الحزب لديه 30 عاما، ومسلم، كى تتنافى تهمة إن الحزب للأقباط فقط، مشددا على مدنية الدولة، وأن هذا خط أحمر لا يتعداه أحد، مطالبا بأن تكون مصر مثل تركيا، وليست إيران أخرى.
وأشار ساويرس بأن ميزة رئيس الجمهورية القادم أن الشعب لأول مرة سيختاره، بعد أكثر من 50 سنة، فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر تولى حكم مصر بعد انقلاب، ومن بعده الرئيس محمد أنور السادات كونه نائبا له، ونفس الحال الرئيس السابق حسنى مبارك لم يختاره أحد، ولم يكتف بذلك بل كان راغبا بأن يأتى بنجله جمال من بعده.
وفى حالة ترشيح الحزب لشخصية لرئاسة الجمهورية، قال ساويرس بأن الحزب لو خاض انتخابات الرئاسة، فسوف يأتى بشخصية تتماشى مع مبادئ الحزب، فمن المستحيل مثلا إن يرشح الحزب شخصا شيوعيا.
وعن موقفه من المادة الثانية فى الدستور، أكد ساويرس بأنه مع المادة الثانية، ولكنه يطالب بإضافة أنه يتعامل غير المسلمين حسب شرائعهم، ووافقا لمراعاة الأقلية الموجودة.
ومن جانبه أكد الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بأنه فخور جدا لأنه أول من تنبأ بثورة 25 يناير منذ 10 سنوات، عندما ظهر الإنترنت، وأنه متفاءل جدا خلال المرحلة المقبلة، لأن الشعب سيحافظ على الثورة من السرقة.
