أكد القمص متياس نصر، كاهن كنيسة مارى مرقص بعزبة النخل، لـ"اليوم السابع"، أن هناك فكرا سلفيا معتدلا، لابد أن يكون له دور، حتى لا تكون هناك كراهية بين المسلمين والمسيحيين للسلفية، معتبرا أن تزامن أحداث حريق كنيسة إمبابة مع مشكلة عبير يؤكد تورط السلفيين.
وأضاف أن كل ثورة تتبعها نوع من الحريات، وهذه الحرية لابد أن يكون لها ضرائب، مضيفا أن المصريين يدفعون هذه الضريبة، موضحا أن قرار الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بشأن الكنائس أو حل الأزمة، قرار نظرى لابد من نزوله على أرض الواقع، والقبض على الجناة ومحرضى الفتن، وإطلاق سراح كل الأبرياء، وعلى رأسهم شباب اعتصام ماسبيرو فى مارس الماضى.
فى سياق متصل، أكد فادى يوسف، منسق الإعلام لشباب أقباط ماسبيرو، أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم، واليوم الأعداد تتزايد، ولابد من إثبات حسن النوايا أولا فى فتح كنيسة العذراء، والأنبا إبرام بعين شمس، والإفراج عن جميع المعتصمين وفتح ملف الكنائس المغلقة، وأكد أنه لابد من توحد الثورة الوطنية بكافة تياراتها المختلفة حتى تتحقق هذه المطالب، وذلك فى تواجدهم معنا فى الاعتصام.
القمص متياس نصر كاهن كنيسة مارمرقص بعزبة النخل