التقى وزير الداخلية منصور عيسوى، اليوم الجمعة، بوفد من أعضاء اتحاد منظمات أقباط أوروبا، وممثلين لحركة شباب ماسبيرو، وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى السلام.
تناول أعضاء الوفد خلال اللقاء ثورة الخامس والعشرين من يناير وردود الأفعال العالمية التى واكبتها، وإشادة كافة دول العالم بالثورة المصرية البيضاء ومدى تلاحم مسلمى وأقباط مصر، خلال تلك الثورة، وأثار أعضاء الوفد عددًا من القضايا والمشكلات المتعلقة بالأحداث الأخيرة والأزمات الطائفية التى شهدتها مصر، وطالبوا بضرورة إيجاد حلول قانونية لتلك المشكلات، وأبدوا استعدادهم لدعم كافة الجهود الرسمية والشعبية لتلافى تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا وتأكيد قيم التسامح والمواطنة داخل المجتمع المصرى.
وأشار عيسوى إلى حرص وزارة الداخلية على حماية كافة المواطنين المصريين وتعقب الجناة والمحرضين فى تلك الأحداث وتقديمهم للعدالة، مؤكدا شجب واستنكار المجتمع المصرى لتلك الأحداث التى تتنافى مع تقاليده وأعرافه، حرص كافة مؤسسات الدولة على إجهاض كافة المحاولات التى تسعى لأحداث تفرقة بين أبناء الشعب المصرى، مشيدا فى هذا الصدد أهمية القرارات التى اتخذها مجلس الوزراء مؤخرا فى فتح آفاق جديدة للحوار بين الأديان، وتوعية المواطنين بمخاطر التطرف والطائفية.
وفى نهاية اللقاء أعرب الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء الذى يعد خطوة هامة من أجل الوصول لعلاج وحلول واقعية للمشاكل والأزمات الطائفية التى تهدد السلام المجتمعى، وتهدر مكاسب ثورة يناير المجيدة.
"العيسوى" يلتقى وفداً من اتحاد منظمات أقباط أوروبا
الجمعة، 13 مايو 2011 02:28 م