رفض محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والأمين العام الأسبق للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين وصف أحداث إمبابة بـ"الفتنة الطائفية"، مشيراً إلى أن ما تعيشه مصر ليس فتنة طائفية، وإنما جرائم فساد أخلاقى مرتدية عباءة الدين.
واستنكر العوا أن يُقتل مواطنون مصريون بسبب علاقة رجل بامرأة، مطالباً رجال الدين الإسلامى والمسيحى بأن يخشوا الله، وأن يتوقفوا عن الحديث فى مثل هذه التفاهات، جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها اللجنة الإعلامية بنادى سبورتنج أول أمس "الخميس" تحت عنوان "ماذا بعد 25 يناير؟".
من جهة أخرى استبعد العوا حصول جماعة الإخوان المسلمين أو أى تيار آخر على نسبة الغالبية العظمى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، منتقدا بشدة سياسات النظام السابق مع أمريكا وإسرائيل، حيث كانت مصر متبعة للقيادة الإسرائيلية، وهذا الاستتباع كان أكبر خطيئة فى حق مصر وشعبها، ولكن بعد ثورة 25 يناير لن يسمح لأى مسئول إسرائيلى بالدخول إلى الأراضى المصرية.
وطالب بوجود نظام برلمانى رئاسى حتى لا نخلق "ديكتاتور" جديداً، مشيراً إلى أنه لم يحسم خوضه انتخابات الرئاسة بشكل نهائى حتى الآن، إلا بعد صدور قانون ينظم انتخابات رئاسة الجمهورية.
