الشوبكى: أرفض الدولة البرلمانية لأنها تقوم على "المؤامرات السياسية"

الجمعة، 13 مايو 2011 01:26 ص
الشوبكى: أرفض الدولة البرلمانية لأنها تقوم على "المؤامرات السياسية" الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مناظرة لاختيار النظام الأفضل فى المرحلة القادمة، سواء كان نظاماً برلمانياً أو رئاسياً، مستضيفاً الكاتب الصحفى صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، والدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، والدكتور عمار على حسن، الخبير بنفس المركز، والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

قال الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وجامعة ميشجان الأمريكية، أن النظام الشبه الرئاسى من أفضل الأنظمة على الإطلاق مع ضرورة تقييد سلطات رئيس الجمهورية وإمكانية محاسبته لأنها كانت مطلقة، رافضاً مبدأ وجود الدولة البرلمانية لأنه لابد أن تكون هناك سلطات فى يد رئيس الجمهورية على المستوى الخارجى لتحقيق الاستقرار أما داخليا يترك الأمر لمجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء لتكون لهم سلطات مفعلة، رافضاً أن يكون رئيس الجمهورية بدون سلطات نهائياً مما يؤدى ذلك إلى عدم قدرته على إصدار قرارات فى المعاهدات الدولية.

وأضاف المعتز بالله أن النظام الشبه رئاسى يكون قائم على تفعيل لدور مؤسسات الدولة مؤكداً أنه لو طبق النظام البرلمانى سيكون هناك غضب من جموع الشعب المصرى على الحكومة وتخرج مرة أخرى لإسقاط النظام، على حد قوله، موضحاً أننا لا نملك رفاهية النظام الرئاسى، موضحاً أنه لا نريد نظام برلمانى، لأنه أشبه بأن يضع المصريين رؤوسهم فى الرمال.

وقال الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، إننا الآن نناقش أشياء كانت حلم فى الأفق السياسى المصرى وكانت أوهام غير قابلة للتحقيق، مؤكداً أن مصر عرفت ما يمكن اعتباره بالحكم البرلمانى فى العصر الملكى، حيث كان أشبه بتدخل جميع القوى فى الحكم، حيث كان لا يمرر المرسوم الملكى إلا من خلال توقيع الوزراء عليه، رافضاً النظام الرئاسى، وأن كل ما يقال بأن النظام البرلمانى لا يمكن تحقيقه فى تلك الفترة لعدم استقرارها وعدم وجود أحزاب قوية أو عدم وجود شرطة تنفيذية قوية فى البلاد، أوهام وكلام غير صحيح وأنه لابد من وجود جمهورية برلمانية لممارسة الديمقراطية بشكل سليم.

وأكد عيسى، أن النظام البرلمانى من أقوى الأنظمة لأن الشعب المصرى لن يعرف معنى الديمقراطية إلا فى ذلك النظام، لأن النظام البرلمانى يمثل نظام رئاسى مختلط، وأفضل أسس للدولة الديمقراطية الحديثة.

وأضاف الدكتور عمار على حسن أنه مؤيد للنظام شبه الرئاسى الذى يقيد ويحد من سلطات رئيس الجمهورية، ويعطى الفرصة لمحاسبته وأنه من أفضل الأنظمة رافضا المركزية التى كان يقوم عليها النظام السابق، وشن هجوما حادا على عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، معتبرة المرشح الأنسب للمؤسسة العسكرية وفلول الحزب الوطنى، منتقداً كافة المرشحين لأنهم يظهروا بأشخاصهم الذى اعتبرهم مستندين على أوهام تاريخية أو الثورة أو النظام السابق.

وأشار عمار إلى ضرورة تحقيق الشعارات والنصوص إلى أرض الواقع والتفكير فى إيجاد آليات لتحقيق ذلك مشدداً على ضرورة التنحى عن الخلافات السياسية بين التيارات المختلفة، لأن الدستور يعبر عن جميع فئات الشعب بكافة تياراته.

وأوضح أن النظام البرلمانى من السهل أن يصنع فرعون جديد وإعادة إنتاج النظام القديم مرة أخرى، لأن النظام السابق كان يقوم على العلاقات النفعية مع أعيان الريف ورجال الأعمال متمنياً إلا تعود تلك المرحلة مرة أخرى.

وأضاف الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، أن الجمهور المصرى مازال متخوفاً من الرجوع إلى نظام رئاسى أو نظام مبارك جديد مرة أخرى، لأنه عانى من ذلك طيلة 60 عاماً مضت، مشدداً على ضرورة سحب صلاحيات رئيس الجمهورية والحد منها.

وأضاف، أن أهمية النظام الرئاسى، لأنه يعطى فرصة للبلد بتجربة ديمقراطية حقيقية فى ظل النظام الجديد، لأنه أعتبر أن مقولة "الشعب يريد إسقاط النظام" لم تعنى إسقاط الدولة بل كانت تعنى إصلاح المؤسسات وتطهيرها وليس إسقاطها، وكان ذلك بسبب وجود رئيس لمدتين متتاليتين وإعطائه صلاحيات كبيرة، موضحاً أن الرئيس القادم "هيفكر ألف مرة قبل إصدار أى صلاحيات أو الخطأ"، مؤكداً أن النظام البرلمانى قائم على نظام "المؤامرات السياسية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة