بتكليف من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التقى اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية، واللواء أركان حرب محمود حجازى، رئيس هيئة التنظيم والإدارة، اليوم الجمعة، وفداً من رجال الدين المسيحى وأقباط المهجر.
ويضم الوفد كلاً من شتيوى عبد الله محام دولى، ومدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بسويسرا، والدكتور عوض شفيق عوض أستاذ القانون الدولى، وبطرس مكية عبد الله رئيس الهيئة القبطية النمساوية، والقمص ميناس نصر كاهن، ونبيل عزت واصف رئيس المركز الدولى للاستشارات القانونية، وإيهاب عوض صاحب شركة، وهانى عزيز عضو بجمعية محبى مصر السلام، ويوسف النجار قانونى.
تناول اللقاء الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر والمخططات التى تتعرض لها، سواء من الداخل أو من الخارج، ومن أهمها أحداث الفتنة الطائفية وأسبابها ونتائجها وكيفية وأدها وعلاجها، وتعزيز روح التواصل من خلال توضيح الحقائق بنوع من المصارحة والمكاشفة، للتغلب على هذه الأزمة التى تتعرض لها مصر، وكشف أصحاب المصالح الخاصة الذين يعملون لزرع هذه الفتن بين أبناء شعب عاشوا متلاحمين ومتآخين على مر قرون مضت.
وتناولت المناقشة توقعات البعض بوجود قوة خارجية مغرضة تريد توظيف التعصب لتعطيل مسيرة مصر نحو التجدد والنهوض وبناء مؤسسات ديمقراطية مؤمنين جميعا بوضوح الصورة الناطقة التى تضمنتها الأحداث الأخيرة، وهى أن المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، يتبنون موقفا موحدا ضد الأحداث الطائفية، مؤكدين بذلك أن الصراع الطائفى أمر غريب وطارئ على المجتمع المصرى.
وأكدت المناقشات أن المجلس الأعلى ينظر بصفة خاصة إلى المصالح القومية بمصر وأبنائها بعيدا عن الانحياز لأى من الطوائف والأحزاب، كما أن المجلس ينتهج سياسة الوفاق بين أطياف المجتمع من خلال تطبيق القانون على الجميع إيمانا من المجلس بأن مصر فوق الجميع.
اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة