شهد مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، فجر اليوم، انطلاق قافلة كسر الحصار عن غزة للمشاركة فى جمعة النفير بحضور قرابة الـ 5 آلاف مصل، و6 أتوبيسات لنقل المتضامنين، إضافة إلى عدد من الميكروباصات الخاصة.
بدأت فعاليات اليوم قبل صلاة الفجر، حيث احتشد العشرات من الشباب السكندرى أمام مسجد القائد إبراهيم تلبية لدعوة الشيخ حافظ سلامة وأحمد المحلاوى، مرددين "أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير، وقطع الغاز عن إسرائيل"، "على غزة رايحين شهداء بالملايين"، رافعين الأعلام الفلسطينية والمصرية.
من جانبه دعا إمام المسجد فى دعائه بتفريج كرب المحاصرين فى غزة، وتحرير المسجد الأقصى، مطالبا فى كلمته التى ألقاها عقب الصلاة، بأن يتمسك الشباب بأوامر الإسلام وأن يكونوا رجال أفعال لا أقوال.
"المايك وملابس للحماية من برد الليل واليو إس بى واللابتوب" هى الأدوات التى حملها سامح مشالى، طالب الحقوق خلال رحلته إلى رفح، واصفا الرحلة بأنها تعد وسيلة لدعم المحاصرين فى غزة حتى يكتب التحرير لكامل فلسطين، بينما وقف محمد الشاب اليمنى باحثا عن اللجنة المنظمة لانطلاق الباصات، قائلا:" كنت أعتقد بأن الزحف سيتم للمسجد الأقصى، ولكنى فوجئت بأنه سيمتد حتى الحدود فقط ولذا سأكتفى بأن أرسل بعضا من التبرعات لأهل غزة".
إجراءات السفر عبر أتوبيسات لجنة إسكندرية التحضيرية، يحددها محمد على قائلا: "صورة بطاقة، وإقرار يكتبه المسافر على نفسه بأنه مسئول عن تصرفاته ولم يتم إرغامه على السفر"، معللا ذلك حتى لا يندس فى القافلة أى بلطجى أو خارج عن القانون.
وعى الجماهير امتد إلى شعاراتهم التى رفضوا أن يجعلوها فئوية أو خاصة بالمسلمين فقط وجعلوها تشمل كل المصريين: "اليهود فين المصريين أهم"، "الشعب يريد إسقاط اليهود"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، مرددين تكبيرات العيد.
مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة