مفكرون: 300 ألف بلطجى يثيرون الرعب والفتن الطائفية

الخميس، 12 مايو 2011 04:38 م
مفكرون: 300 ألف بلطجى يثيرون الرعب والفتن الطائفية الدكتور محمد أبو الغار أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأساتذة والخبراء فى الحلقة النقاشية السادسة من سلسلة حوارات ميدان التحرير، التى نظمتها الجامعة الأمريكية فى القاهرة، مساء أمس، تحت عنوان "بناء مصر المستقبل: تقييم الموقف"، إلى الالتفاف حول مشروع قومى متكامل يحفز كل المصريين باختلاف أطيافهم للعمل سويا، وأكدوا على ضرورة نبذ العنف، وعودة سيادة الدولة وسلطتها، والحفاظ على نظام سياسى موحد من أجل الدفع بعجلة مصر اقتصاديا.

وأشار الدكتور محمد أبو الغار، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، إلى أن سبب الأحداث الأخيرة بمصر والمشاكل الطائفية، هو وجود نحو 300 ألف بلطجى فى الشارع حاليا، بعد أن كانوا يعملون مع النظام السابق ومباحث أمن الدولة وأجهزة الأمن، إضافة إلى ظهور جماعات مثل السلفية بكثرة فى الشارع المصرى، مما أدى لحالة من الفوضى.

واعتبر أبو الغار أن المخرج فى التوقيت الحالى يتمثل فى وضع نظام ديمقراطى حقيقى، قادر على أن يذوب كافة شرائح المجتمع فيه، مضيفا أن غياب الشرطة أسهم فى تفاقم الأحداث.

وتساءل: كيف تتم الانتخابات فى ظل غياب الأمن؟ وقال: "الدولة يجب أن تستعيد سلطتها وهيبتها فورا، وألا تخاف من جماعات، سواء كانت يمينية أو يسارية"، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى مشروع قومى متكامل، يحفز المصريين، مسلمين ومسيحيين، على العمل مع بعضهم البعض.

وتوقع الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ السياسة العامة ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية، أن يحاول البعض شغل مصر عن المضى فى مسارها الصحيح، وأشار إلى أن السلفيين لا تعنيهم مشكلة التطور الديمقراطى على الإطلاق، مما أدى للإشكاليات الأخيرة.

الدكتور كمال أبو المجد، النائب السابق لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أكد أن مصر تحتاج إلى ثورة فى الفكر الدينى، وقال: "بالفعل حريصون على أن نسهم فى الحضارات العالمية من خلال خصوصيتنا الثقافية، ولكن بالفعل نحتاج إلى فهم صحيح"، مشيرا إلى أن فهم بعض الجماعات الإسلامية فهم سىء ومشكوك فيه، وطالب بوضع خط فاصل بين ما وصفه بالعدوان الدينى والتدين، معتبرا أن أحداث الفتنة الطائفية التى مرت بها مصر مؤخرا "استفزت العقلاء".

المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، شددت على ضرورة أن نبدأ بتعديل الدستور أولا قبل إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية، وأعلنت رفضها تحول مصر إلى دولة دينية أو محاولة الزج بالدين فى السياسة، أو ما وصفته بمحاولة الانقلاب على المادة الثانية من الدستور، وقالت فى ردها على الأسئلة: "لا أخشى على مصر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة القادمة، لأنه أعلى قيمة الوطن".

حضر اللقاء الذى أداره الدكتور نبيل فهمى سفير مصر الأسبق بأمريكا، ومارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى القاهرة، التى حرصت على حضور النقاش حتى النهاية، وعدد من السفراء الأجانب والشخصيات المهمة المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة