بعد تغيير اسمه من «أبراج القلعة» إلى «كايرو فيستفال» لمحو الفكرة السيئة التى علقت بالمشروع، جاءت أحداث الثورة ليتوقف المشروع مرة أخرى بسبب توقف التمويل البنكى وإحجام معظم المصارف عن إقراض خالد نصير ابن رجل الأعمال الراحل محمد نصير والذى تولى خلفا لأبيه رئاسة مجلس إدارة مجموعة «ألكان» القابضة، حيث بدأ خالد بالفعل فى البناء، لكن عجز السيولة اللازمة لاستكمال المشروع حالت دون استمراره وسط تخوف مصرفى عام من المشروعات العقارية التى أصبحت مهددة بالشلل الكامل.
السيولة لم تكن هى الأزمة الوحيدة التى هددت المشروع، فقد قامت مجموعة من الجهات التى أعلنت نيتها عن الحجز بالمشروع عن التراجع هى الأخرى، نظرا لتغير العديد من الأوضاع المالية التى جعلت بعضها تفكر فى التراجع عن فكرة النقل إلى مقار جديدة قد تكلفها تمويلا قد تعجز عن تسديده.
«أبراج القلعة» هو المشروع الحلم الذى ظل رجل الأعمال الراحل محمد نصير يحارب من أجل إقامته، وبعد وفاته وتولى خالد ابنه رئاسة «ألكان» القابضة عجز عن الوقوف أمام المشكلات الحالية، كما صرح مصدر من داخل المجموعة مؤكدا توقف المشروع.
اشتهر المشروع إعلاميا بعد رفض العديد من الجهات الحكومية وهيئة الآثار والمحليات إقامته داخل المنطقة الأكثر جاذبية بالقاهرة وبالتحديد بجوار القلعة بموقع متميز بصلاح سالم، نظرا للارتفاعات التى أكدت بعض الجهات أنها تهدد المنطقة التاريخية وتهدد الآثار الموجودة بها، لكن محمد نصير رجل الأعمال ظل يحارب من أجل حلمه ببناء مجمع إدارى سكنى ضخم بجوار القلعة حتى تدخلت جهات دولية منها منظمة اليونسكو التى أصدرت قرارها الأخير قبل وفاته بشهور قليلة بالموافقة على المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة