فيديوهات الفيس بوك واليوتيوب تهزم السينما والتليفزيون والـ«لايك» والـ«كومنت» خير من غموض شباك التذاكر

الخميس، 12 مايو 2011 11:27 م
فيديوهات الفيس بوك واليوتيوب تهزم السينما والتليفزيون والـ«لايك» والـ«كومنت» خير من غموض شباك التذاكر كريم عبد العزيز فى مشهد من «فاصل وسنعود»
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ منى هلا تتفوق على نجومية عز وكريم.. والفضائيات تتنافس على باسم يوسف.. وأهم سمات «كوميديا 25 يناير» السخرية من إنجازات مبارك
فى الوقت الذى انشغل فيه صناع السينما والدراما التليفزيونية بالبحث عن سبل للخروج من الأزمة الراهنة، خصوصاً بعد عدم تحقيق أفلام السينما مثل «فاصل ونعود» لكريم عبدالعزيز و«356 يوم سعادة» لأحمد عز إيرادات كبيرة، ومع المشاكل الإنتاجية التى تواجه المسلسلات حالياً وتعطل معظمها، تشهد الفيديوهات التى ابتدعها الشباب على الفيس بوك وموقع اليوتيوب نجاحاً كبيراً، بل باتت تفرض نفسها بقوة على الساحة الفنية والجلسات الخاصة بين الشباب.

وحقق أبطال تلك الفيديوهات المنتشرة على مواقع الإنترنت شهرة كبيرة ومنهم الفنانة منى هلا التى نالت شهرة كبيرة بعد بث برنامجها «منى توف» على الإنترنت، وتسخر فيه من رموز النظام السابق، وتقدم منى هلا البرنامج بحس كوميدى مع الاستعانة ببعض الفيديوهات ولقطات من البرامج التليفزيونية والصور الفوتوغرافية، ورغم بساطة البرنامج إلا أنه نال إعجاب الكثيرين.

وكان فكرة برنامج منى توف فى البداية عبارة عن إسكتشات فقط ولكن تم تطوير الفكرة لتقوم على مزيج بين مقاطع الفيديو والتعليق عليها، حسبما أكدت منى هلا مشيرة إلى أن ميزانية تكليف البرنامج ليست ضخمة وأنها لا تحصل على مقابل مادى نظير دورها فى البرنامج، أما حول ما تتعرض له من هجوم كبير قالت منى إنها لا تخشى من تلك الانتقادات وتتعامل معها بروح رياضية.

وتميز الطبيب باسم يوسف من خلال بعض الفيديوهات لبرنامجه «باسم يوسف شو» على اليوتيوب الذى سلط الضوء فيه على أهداف الثورة المضادة، وهاجم الفنانين الذين شتموا الثوار ومنهم طلعت زكريا وغيرها من الموضوعات المتعلقة بثورة 25 يناير وذلك بأسلوب كوميدى نال استحسان الكثيرين، وأصبح باسم يوسف فجأة ضيفاً على العديد من البرامج التليفزيونية ليتحدث عن تلك التجربة، بل إن مسؤولى العديد من القنوات الفضائية يتفاوضون حاليا مع باسم يوسف لتقديم البرنامج على الخط نفسه الذى ظهر به على موقع اليوتيوب لاستثمار نجاحه، لكن يوسف مازال حائراً حتى الآن ولم يستقر على القناة التى سيوقع معها العقد، حسب تأكيداته حيث يرغب فى أن يحتفظ البرنامج باستقلاليته، كما أصبح اليوتيوب والفيس بوك منفذا للعديد من المخرجين الشباب الراغبين فى إيصال إبداعهم للجمهور، وأطلق بعضهم قناة كوميدية بعنوان «كوميديا 25 يناير» تعرض فيديوهات ساخرة متعلقة بالثورة منها «مطلوب متظاهرين دعما للثورات العربية» للمخرج إياد صالح، و«حوار مع أحمد عز من داخل سجن طرة» لمحمد طهطاوى وإياد صالح، و«خطاب مبارك الذى لم تبثه قناة العربية» ويسخر من إنجازات مبارك التى يدعى تحقيقها.

كما حقق فيديو بعنوان «فضيحة فى ميدان التحرير» نجاحاً كبيراً لبطله الفنان الشاب المعروف باسم «مدحت» حيث أعلنت المنتجة والفنانة إسعاد يونس عن رغبتها فى التوصل إليه للاشتراك فى عمل فنى، بعد أن ظهر «مدحت» فى الفيديو مدافعا عن مبارك وإنجازاته بشكل ساخر وحقق نجاحاً كبيراً.

ومع نجاح فيديوهات اليوتيوب وتفوقها على معظم الأفلام السينمائية والمسلسلات المعروضة أطلق المنتج محمود بكر قناة «خاتم سليمان» على اليوتيوب لمسلسل خاتم سليمان بطولة خالد الصاوى ورانيا فريد شوقى، الذى يتم تصويره حاليا فى سابقة هى الأولى من نوعها، يعرض العديد من المفاجآت فى الحلقات المقبلة عن أخبار المسلسل وكواليسه وحوارات مع أبطال العمل.

ويفكر حالياً بعض المخرجين الشباب فى أفكار جديدة لطرحها كبرامج على اليوتيوب، ويأملون فى أن تنال إعجاب الجمهور خصوصاً أنهم يتلقون ردود الفعل فى شفافية تامة بعيدا عن الدعاية والأخبار الكاذبة، فمن يعجبه الفيديو من الجمهور يقوم فقط بعمل like على الفيديو كما أن هناك خاصية لتوضيح عدد المشاهدين الذين شاهدوا الفيديو، بدلاً من إيرادات السينما التى تشهد غالباً فى مصر غموضاً فى إيراداتها الحقيقية.

كما استعانت الإعلامية بثينة كامل والمرشحة لرئاسة الجمهورية باليوتيوب فى حملتها الدعائية وأطلقت فيديو على اليوتيوب لزيارتها إلى إحدى القرى بالفيوم، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه عن قرب إطلاقها قناة بعنوان «بثينة كامل تى فى» تهدف إلى خدمة المواطن فى كل المحافظات وتسليط الضوء على معاناة المصريين فى حياتهم اليومية، ويحمل البرنامج الرئيسى للقناة اسم «يوميات مرشحة للرئاسة».

ويبدو أن اليوتيوب والفيس بوك سيكون هو المستقبل فى الفترة المقبلة خصوصاً فى ظل التطور الذى تشهده الميديا حيث يسهل متابعة مثل هذه البرامج والقنوات على العديد من الوسائط مثل الكومبيوتر والتليفونات المحمولة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة