بعد إثارة عدد من الشائعات حول وفاة الزعيم الليبى معمر القذافى، خاصة مع اختفائه منذ يوم 29 أبريل أسبوعين، بثت أمس مشاهد لاستقبال العقيد الليبى معمر القذافى لوفد شعبى ليبى، ويعد هذا هو الظهور الأول للقذافى بعد وفاة ابنه سيف العرب، وقال التلفزيون الليبى إن الوفد الشعبى ضم أعيان القبائل فى المنطقة الشرقية، وجرى الاستقبال فى أحد فنادق العاصمة طرابلس.
على صعيد آخر يزور زعيم المعارضة الليبية لندن يوم الخميس سعيا إلى مزيد من المساعدات للمسلحين الذى يسعون لإنهاء حكم معمر القذافى.
ومن المقرر أن يجتمع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيج ووزير المالية جورج أوزبورن.
ويشارك عبد المنعم الهونى ممثل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى مصر فى هذه الزيارة، حيث أشار الهونى لـ"اليوم السابع" أن الزيارة ستستمر يومين، والهدف منها إجراء مشاورات واتصالات بين المسئولين الأوروبيين والمجلس الانتقالى لحشد الدعم.
من جانبه قال وليام هيج فى بيان قبل الاجتماع "المجلس الانتقالى الوطنى ممثل شرعى للشعب الليبى، وإن الوضع فى ليبيا ما زال يبعث على القلق الشديد، وهذه الزيارة تتيح فرصة مناسبة لأن نناقش مع السيد عبد الجليل أحدث تطورات الوضع على الأرض، ودراسة كيف يمكن للمملكة المتحدة والمجتمع الدولى أن يواصلا تقديم الدعم للشعب الليبى".
ميدانيا دوت أربعة انفجارات قوية فجر الخميس فى وسط مدينة طرابلس، اثنان منها بمحيط باب العزيزية، مقر الزعيم الليبى معمر القذافى، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن طائراتٍ تابعة لحلف شمال الأطلسى حلّقت لأكثر من ساعتين فى سماء العاصمة الليبية قبل إلقاء صواريخَ على أهدافها.
وكان الثوار الليبيون تمكنوا أمس من السيطرة على مطار مصراته، وحققوا انتصارات على كتائب القذافى على بعد أربعين كيلومتراً غربى إجدابيا، كما أنهم يحاصرون عناصر أخرى من الكتائب شمال مدينة جُخرة فى منطقة الواحات شرق البلاد. وقال الثوار إنهم سيطروا على منطقة سوق التوانسة داخل مصراته، وإنهم يحاصرون كتائب القذافى فى الكلية الحربية جنوب المدينة.
الزعيم الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة