صحف حوض النيل: وزير الخارجية الأثيوبى يدعو رجال الأعمال من جنوب أفريقيا للاستثمار فى بلاده.. ومجموعة أثيوبية تحتل جزءا من الأراضى الكينية.. وصندوق النقد الدولى: دول "الإياك" تسجل نموا اقتصاديا مرتفعا

الخميس، 12 مايو 2011 10:09 ص
صحف حوض النيل: وزير الخارجية الأثيوبى يدعو رجال الأعمال من جنوب أفريقيا للاستثمار فى بلاده.. ومجموعة أثيوبية تحتل جزءا من الأراضى الكينية.. وصندوق النقد الدولى: دول "الإياك" تسجل نموا اقتصاديا مرتفعا وزير الخارجية ةالأثيوبى هيل ماريام دسالن
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحف حوض النيل اليوم الخميس، جملة من الأحداث المختلفة من ضمنها دعوة وزير الخارجية الأثيوبى لرجال الأعمال من جنوب أفريقيا للاستثمار فى بلاده، واحتلال مجموعات أثيوبية لجزء من الأراضى الكينية الشمالية، وتسجيل دول مجموعة شرق أفريقيا نموا اقتصاديا مرتفعا، وفقا لصندوق النقد الدولى.

والتا (أثيوبيا)
وزير الخارجية الأثيوبى يدعو رجال الأعمال من جنوب أفريقيا للاستثمار فى بلاده
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية هيل ماريام دسالن، إن العلاقات الثنائية بين كل من أثيوبيا وجنوب أفريقيا مبنية على المنافع المشتركة.

وأضاف هيل ماريام خلال حواره مع نظيره وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مايت نكوتا ماشابانى فى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا مؤخرا على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى الـ 21 حول أفريقيا، وفقا لمركز "والتا" الأثيوبى للإعلام، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد نموا ملحوظا فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية والاستثمارية.

وأوضح الوزير الأثيوبى لوزيرة جنوب أفريقيا الظروف والسياسة الاستثمارية الملائمة السائدة فى أثيوبيا، داعيا أصحاب الأعمال فى جنوب أفريقيا إلى الاستثمار فى أثيوبيا.

وقد تبادلت وزيرة خارجية حنوب أفريقيا مع هيل ماريام الآراء حول سبل مساعدة أثيوبيا فى نقل التكنولوجيا، وتعزيز العلاقات التجارية والاستتثمارية بين البلدين.

وتعهدت مايت نكوتا بدعم وجهة نظر أثيوبيا فى اجتماع المجموعة الـ 20، وخاصة حول التغير المناخى، ما دام أن بلادها هى الدولة الأفريقية الوحيدة العضوة فى المجموعة الـ 20.

كما اتفق الجانبان على اتخاذ موقف مشترك فى المنابر الدولية.

ديلى نيشن (كينيا)
مجموعة أثيوبية تحتل جزءا من الأراضى الكينية
احتلت مجموعة (ميريلى) الأثيوبية التى تعيش فى الجانب الآخر من الحدود مع كينيا، وقتلت مؤخرا أكثر من 20 شخصا فى قبيلة (توركانا)، جزء من الأراضى الكينية.

ومنع نحو 900 أثيوبى، قيل إنهم كانوا مسلحين من قبل حكومتهم، وفقا لصحيفة (ديلى نيشن)، الكينيين من وضع أقدامهم على أراض رئيسية تقع فى الجانب الكينى، لبحيرة توركانا الواقعة شمال البلاد، وذلك بعد احتلالها.

ومن جانبه ذهب كل من رئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا بصحبة وفد حكومى إلى المنطقة المذكورة يوم أمس الأربعاء.

وكانت السلطات الكينية قد أعلنت يوم الجمعة الماضية، مقتل 38 شخصاً من قبائل توركانا فى شمال البلاد، إثر هجوم شنّه مسلحون من مجموعة ميريلى الأثيوبية التى تعيش فى الجانب الآخر من الحدود مع كينيا.

وقال عثمان ورفة، رئيس الإدارة المحلية لمنطقة الوادى المتصدع فى كينيا، فى تصريحات خاصة لوكالة الصحافة الفرنسية: "المكان الذى جرت فيه الحوادث بعيد جداً ووعر.. وارتفع عدد الذين قتلهم المسلحون من مجموعة ميريلى الأثيوبية إلى 38".

يذكر أنه منذ سنوات تتنازع قبائل توركانا فى كينيا وميريلى فى أثيوبيا، على مراعى فى المنطقة الحدودية شبه الصحراوية الفاصلة بينهما، والتى تشهد عمليات سرقة للماشية، فى ظل غياب أجهزة الأمن.

سيتيزن (تنزانيا)
صندوق النقد الدولى: دول "الإياك" تسجل نموا اقتصاديا مرتفعا
ذكر صندوق النقد الدولى أن دول مجموعة شرق أفريقيا (إياك) تعد من بين أسرع الاقتصادات نموا فى جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، وفى العالم النامى، وذلك خلال السنوات الأخيرة.

وقال صندوق النقد، خلال مؤتمر آفاق الاقتصاد الإقليمى الذى بدأ فى العاصمة التنزانية دار السلام يوم أمس الأربعاء، وفقا لصحيفة (سيتيزن) التنزانية: "ومع ذلك، فإن المنطقة لا تزال متخلفة بالرغم من الاقتصاد الناجح من حيث نمو الصادرات وتعبئة المدخرات".
وأضاف صندوق النقد الدولى: "ثلاث دول فى مجموعة شرق أفريقيا وهى (رواندا وتنزانيا وأوغندا) كانت من بين أسرع الاقتصادات نموا فى العالم خلال الفترة من 2005 حتى 2009".

وأكد أنه خلال التصنيف العالمى لأعلى 20 دولة من حيث النمو السريع فى الفترة ما بين 2005-2009، احتلت كل من أوغندا المركز السادس ورواندا المركز التاسع، فيما احتلت تنزانيا المرتبة السادسة عشرة.

يذكر أن مجموعة شرق أفريقيا تضم دول: كينيا – أوغندا – تنزانيا – رواندا – بورندى.

ديلى مونيتور (أوغندا)
الرئيس الأوغندى يؤدى اليمين اليوم بالتزامن مع وصول زعيم المعارضة إلى البلاد
يؤدى اليوم الخميس، الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، القسم لولاية رئاسية أخرى مدتها خمس سنوات.

ويأتى هذا فى الوقت الذى رفضت فيه شركة الخطوط الجوية الكينية السماح لزعيم المعارضة الأوغندية الدكتور كيزا بيسيجى الذى واجه موسيفنيى فى آخر ثلاثة انتخابات رئاسية، من العودة إلى البلاد أمس فى ظروف غامضة.

ومن جانبه قال الدكتور بيسيجى أنه سيعود فى تمام التاسعة من صباح اليوم الخميس، فيما ستنطلق مراسم أداء اليمين الرئاسية فى العاصمة كمبالا.

فيما وصفت صحيفة (ديلى مونيتور) الأوغندية ذلك بـ"سيناريو فيلم"، يضم مؤامرة لشركة طيران كينية، بالتعاون مع وكلاء الاستخبارات، والحكومتين الأوغندية والكينية، وبمشاركة رئيس ومنافسا رئيسيا له.

وكان زعيم المعارضة الأوغندية قد صرح يوم السبت الماضى، بعدم خوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقدم الدكتور بيسيجى، بعد يوم من مغادرته لمستشفى كينية لمعاناته من مشاكل فى الإبصار، غصن زيتون إلى الرئيس يورى موسيفينى، داعيا إلى حوار وطنى لحل مشاكل أوغندا.

وفى مقابلة أجريت معه، أكد إنه سيظل فى طليعة التحريض على التغيير السياسى على الرغم من تدهور صحته، واقتراب نهاية فترة رئاسته للمنتدى من أجل التغيير الديمقراطى.

وكان بيسيجى وصل إلى كينيا الأسبوع الماضى للعلاج، وذلك بعد مشادة مع مسئولين فى أحد المطارات الأوغندية، محاولين منعه من المغادرة.

يذكر أن زعيم المعارضة الأوغندية كان رهن التحقيق بتهمة التحريض على العنف، بالاعتداء على ضابط شرطة والمشاركة فى جمعية غير شرعية، ثم تنظيم حملة (الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام) احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية.

نيو تايمز (رواندا)
القيادة الأمريكية فى أفريقيا تشيد بقوات الدفاع الرواندية
أشاد القائد الزائر الجديد للقيادة الأمريكية فى أفريقيا الجنرال كارتر هام، بقوات الدفاع الرواندية، لمهنيتهم فى تنفيذ مهام حفظ السلام الخاصة بهم.

والتقى الجنرال كارتر هام، الذى يزور رواندا للمرة الأولى منذ تعيينه فى مارس خلال اجتماع مع كبار مسئولى الدفاع، وفقا لصحيفة (نيو تايمز) الرواندية، بكل من وزير الدفاع جيمس كاباريبى، ورئيس الأركان الجنرال تشارلز كايونجا.

وناقش الجنرال الأمريكى مع نظرائه الروانديين أوجه التعاون وخاصة التدريب.

وزار هام النصب التذكارى لضحايا الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسى فى العاصمة كيجالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة