زلزال قوى يضرب أسبانيا.. وإيطاليا تعيش فى خوف

الخميس، 12 مايو 2011 12:15 ص
زلزال قوى يضرب أسبانيا.. وإيطاليا تعيش فى خوف جانب من زلزال أسبانيا
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب زلزال قوى جنوب شرق أسبانيا مساء اليوم، الأربعاء، وسط تقارير أولية عن سقوط عدد من الضحايا، وتضاربت التقديرات بشأنهم، حيث أفادت تقارير أولية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينما تحدثت تقارير أخرى عن سقوط سبعة قتلى نتيجة الزلزال.

ونقلت شبكة CNN الإخبارية عن ممثل للحكومة المركزية فى المنطقة التى ضربها الزلزال، قوله لراديو إسبانيا الوطنى، إن الحصيلة الأولية تفيد بسقوط سبعة قتلى، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية EFE أن عدداً من الضحايا سقطوا نتيجة انهيار أحد المبانى فى مدينة "لوركا"، ولم يتضح على الفور حجم الخسائر الناجمة عن الزلزال.

وذكر المركز الأمريكى للرصد الجيولوجى، أن الزلزال بلغت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر، ويقع مركزه على بعد حوالى 50 كيلو متراً، أى نحو 31 ميلاً، من جنوب غربى مدينة "مورسيا"، قرب سواحل البحر المتوسط.

وضرب الزلزال المنطقة التى تبعد حوالى 350 كيلو متراً إلى الجنوب الشرقى من العاصمة الإسبانية مدريد، فى حوالى الساعة 04:47 مساء الأربعاء، بحسب التوقيت المحلى.

جاء هذا الزلزال القوى بعد أكثر من ساعة من هزة أرضية ضربت نفس المنطقة، فى حوالى الثالثة وخمس دقائق، بلغت شدتها 4.5 درجة على مقياس ريختر، بحسب المركز الأمريكى.

وقد أدى هذه الزلزال إلى تزايد حالة الهلع التى يعيشها سكان العاصمة الإيطالية روما، القريبة من إسبانيا، بسبب نبوءة العالم الإيطالى الراحل، رفائيل بنداندى، بتعرض المدينة لزلزال مدمر فى 11 مايو الجارى، مما دفع الآلاف من سكان المدينة إلى مغادرتها.

وكانت صحيفة "لا روبابليكا" الإيطالية قد نشرت تحت عنوان "عقدة 11 مايو"، موضوعاً حول نبوءة بنداندى بوقوع زلزال يكون مركزه روما، بسبب اصطفاف الكواكب السيارة حول الأرض، مما يسبب اهتزازات عنيفة قد تمتد لعشر ساعات على الأقل.

وبسبب حالة الهلع التى سيطرت على معظم سكان المدينة، نتيجة نبوءة العالم الذى رحل قبل نحو 30 عاماً، دعت السلطات السكان، فى سلسلة بيانات أذاعها التلفزيون الرسمى، إلى التزام الهدوء، وأكدت أنها اتخذت "كافة الاحتياطات" اللازمة.






































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة