زكى: المتقدمون لانتخابات "شركات السياحة" لا يجيدون الإنجليزية

الخميس، 12 مايو 2011 03:36 م
زكى: المتقدمون لانتخابات "شركات السياحة" لا يجيدون الإنجليزية وزير السياحة منير فخرى عبد النور
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغلق غرفة شركات السياحة اليوم الخميس، باب التنازل عن الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة والجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، وتقدم 61 مرشحاً لمجلس إدارة الغرفة و89 لعمومية الاتحاد، وقال عادل زكى رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة الشركات إنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين السبت المقبل.

وأكد زكى أن الأجواء الانتخابية المقبلة يسودها التربيطات والشللية، ولن تأتى بجديد، فهناك أكثر من 30 % من المرشحين غير معروفين فى القطاع، و15% آخرين يبحثون عن الشهرة، متوقعا أن تكون تركيبة المجلس الجديد ضعيفة وهشة لعدم تجدد دمائه بالعناصر الشابة، التى تم حرمانها من التقدم للترشيح بسبب شرط السن، موضحا أن أغلب المرشحين لمجلس الغرفة لا يجيدون اللغة الإنجليزية، وليس لديهم الجديد لتقديمه فى الفترة المقبلة.

أشار زكى إلى أنه سيتقدم باقتراح لوزير السياحة منير فخرى عبد النور، بتعيين 4 أعضاء من أصحاب الشركات التى تعمل فى السياحة المستجلبة، فى تشكيل مجلس إدارة الغرفة الجديد المكون من 12 عضوا (8 أعضاء منتخبين + 4 أعضاء معينين)، لخلق نوع من التوازن فى القطاع، خاصة أن معظم المتقدمين يعملون فى مجال السياحة الدينية، مشيرا إلى أن عمل لجنة تسيير الأعمال سينتهى بمجرد إعلان نتائج الانتخابات فى 19 مايو الجارى، ليبدأ المجلس الجديد فى ممارسة مهامه والعمل على تحسين أداء القطاع خلال الفترة المقبلة.

فى الوقت نفسه أكد بعض المرشحين، أن المعركة الانتخابية هذه المرة ستكون ساخنة جداً، خاصة بعد ثورة 25 يناير، وطلبوا من أصحاب الشركات الاحتكام إلى العقل فى اختيار ممثليهم، وعدم الانسياق وراء العواطف، وأشاروا إلى أن أهم القضايا التى ستطرح على المجلس الجديد هى مشكلة خطاب ضمان منظمة الإياتا، وإعادة النظر فى تقسيم تأشيرات الحج، موضحين أن معظم الشركات اتفقت مع الإياتا على حلين لهذه الأزمة، أحدهما إصدار وثيقة تأمين شاملة لجميع شركات السياحة من خلال الغرفة، أو أن تقوم وزارة السياحة بضمان هذه الشركات لدى الإياتا، خاصة وأن هناك خطاب ضمان بالفعل لهذه الشركات فى الوزارة، وبالرغم من موافقة وكيل أول وزارة السياحة أسامة العشرى على هذا الحل، إلا أن الموضوع توقف.

اقترح المرشحون أن تقوم الشركات السياحية بتنفيذ حج القرعة هذا العام بنفس أسعار القرعة، على أن يتم توزيع التأشيرات بحد أدنى وأقصى للشركات، مع مراعاة البعد الاجتماعى والخدمات السياحية المميزة، والبعد عن مشاكل القرعة التى تتكرر كل عام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة