حالة من الاستياء والغضب تسيطر على المواطنين الحاجزين بمشروع البيت الريفى بالظهير الصحراوى بقرية وادى الريان بالفيوم، حيث أكد الحاجزون أنهم أقبلوا على المشروع بعدما أعلن فتح باب الحجز، وقاموا بدفع المبالغ التى طلبت منهم كاملة، وكان الاتفاق على أنهم سيتسلمون منزل جاهز للإقامة مكون من حجرتتين ومطبخ وحمام وصالة.
إلا أنهم وبعد مرور أكثر من عامين فى انتظار تسلم هذه المساكن فوجئ المواطنون بأنهم سيتسلمون منازل تشبه إلى حد كبير المقابر، فهى غير مجهزة وعبارة عن حجرة واحدة ومطبخ وحمام صغيرين، وأنها لا تصلح أن يقيم فيها فرد واحد وهو ما جعلهم يشعرون أنه تم النصب عليهم باسم مشروع البيت الريفى.
وطالب الحاجزون بتدخل اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم وزيارة قرية واردى الريان لرؤية المشروع على أرض الواقع، وأكدوا على ضرورة زيادة مساحة المنزل وبناء غرفة أخرى وتجهيزه بشكل لائق للمواطنين.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امير
الجدع يسحب فلوسه