واصلت الدكتورة ميرفت الجندى الباحثة بالمركز القومى للبحوث اعتصامها لليوم الخامس على التولى بمكتب رئيس المركز مضربة عن الطعام والشراب، مع تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على الكلام، وذلك بسبب رفضها للجنة التى تم تشكيلها من داخل المركز للتحقيق فى الشكوى التى تقدم بها زملائها يتهمونها بسرقة أحد الأبحاث العلمية، مصممة على أن تشكل اللجنة من خارج المركز القومى للبحوث حتى لا يتم التأثير عليها من قبل الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز.
وأكد بعض العاملين بمكتب الدكتور شعلان أن اعتصام الباحثة بمكتب رئيس المركز أدى إلى عدم قدرته على الحضور منذ يوم الأحد الماضى لمكتبه، حتى لا يتم اتهامه بالاعتداء عليها، خاصة أن أى شخص يحاول الاقتراب منها تتهمه بأنه يحاول التحرش بها وإيذاءها، وأنه عند محاولة تقديم الطعام أو المياه لها تتهمهم بأنهم يحاولون سمها.
عدم حضور الدكتور أشرف شعلان لمكتبه لم يقف مهامه وعمله، حيث اتخذ من أحد القاعات الصغيرة بالمركز مقرا مؤقتا لتوقيع الأوراق الهامة وإدارة الملفات الضرورية، لحين فض اعتصام الدكتورة ميرفت الجندى وحل الأزمة.
كانت الباحثة اعتصمت منذ يوم الأحد الماضى بمكتب رئيس المركز، مؤكدة على اضطهادها ومحاولة تصفية حسابات سابقة من خلال حرمانها من جائزة التشجيع العلمى، ووقف ترقيتها من خلال شكوى كيدية بأنها سرقت بحثا علميا، وهو الأمر الذى دفع إدارة المركز إلى تحرير محضر بالواقعة، ليثبتوا فيها تعدى الباحثة على المكتب.
تدهور الحالة الصحية للباحثة المعتصمة بمكتب رئيس "القومى للبحوث"
الخميس، 12 مايو 2011 06:46 م