دفعت الضائقة المالية التى يمر بها لحام، إلى التفكير فى التخلص من خالة والدة زوجته، حيث اتفق مع شقيقة زوجته أن يضعا سيناريو لقتلها والاستيلاء على متعلقاتها المالية ومصوغاتها الذهبية لفك ضائقته المالية وتتحصل على نصيبها من المسروقات.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة، بدأت مع تلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من "منى.ع.خ" 20 سنة، سكرتيرة، والتى أوضحت أنها أثناء تواجدها بمسكن خالة والدتها "صفاء.م.ع" 54 سنة، ربة منزل بالمطرية، سمعت أصوات طرقات الباب، إلا أنها فوجئت بسيدة تفتح فى وجهها "إسبراى مخدر" تسبب فى إغمائها، وأوضحت أنها أفاقت من الإغمائة لتجد نفسها مقيدة اليديدن والقدمين وموضوع على فمها شريط لاصق، واكتشفت مقتل خالة والدتها التى كانت موثقة هى أيضا وسرقة متعلقاتهما الذهبية.
خيوط الكشف عن تلك الجريمة جاءت بتوصل اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث العاصمة، إلى عدم صحة البلاغ، حيث انتقل إلى محل الجريمة، وبمناظرة الجثة تم العثور عليها ملقاة أرضا ومقيدة اليدين والقدمين، وتبين من التحريات أن السكرتيرة المبلغة و "أنور.أ" 37 سنه، لحام، زوج شقيقتها وراء ارتكاب تلك الجريمة والتخلص من المجنى عليها بدافع سرقتها، وعلى الفور تم ضبط المبلغة وشريكها فى الجريمة.
وبمواجهتهما اعترفا أمام اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة أنهما اتفقا على أن يتخلصا من المجنى عليها والاستيلاء على متعلقاتها، وأوضح المتهم أنه يمر بضائقة مالية دفعته للتفكير فى وضع سيناريو للتخلص من المجنى عليها، حيث اتفق مع السكرتيره على ما سيقومان بتنفيذه بحيث تذهب لزيارتها ويأتى بعد ذلك، ويقوم بتوثيقها، وعقب أن يتأكد من وفاتها يفك قيدها ويستوليا على مشغولاتها الذهبية، وأى متعلقات مالية أخرى بحوزتها، واتفقا أنه فور انتهائهما من تنفيذ مخططهما تقوم السكرتيرة بإبلاغ رجال الشرطة والإدعاء بالرواية التى قالتها لتضليل رجال المباحث، فتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.