انسحب صباح اليوم الخميس إحسان كميل جورجى، رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين الحالى، من المؤتمر العلمى السنوى التاسع لقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية والذى تنظمه كلية الطب بجامعة القاهرة، بسبب مداخلة الدكتور هشام عبد الحميد مدير مصلحة الطب الشرعى بالمنوفية و التى كانت تحت عنوان دور الطب الشرعى فى توثيق الجرائم التى مورست ضد المتظاهرين، حيث شكك فى العدد الذى أعلنه الدكتور اشرف الرفاعى مدير دار التشريح بمشرحة زينهم، عن وفاة 66 حالة وفاة أثناء الثورة نتيجة الاختناق بالغاز.
وأكد عبد الحميد فى تصريحات لليوم السابع أن هذا الرقم مخالف للاحصايئات العالمية التى تؤكد انخفاض نسب الوفيات بالغاز، مما يؤكد أن العديد من حالات وفاة شهداء الثورة تم توصيفها بشكل قاصر.
ومن جانبها انتقدت الدكتور دينا شكرى رئيسة الطب الشرعى فى القصر العينى، التقارير الطبية الصادرة من المستشفى ووصفتها بأنها قاصرة على توصيف الإصابات، مؤكدة ان المستشفى استقبلت 433 حالة اصابة منهم 58 حالة وفاة حوالى 95% منها إصابات جراء أسلحة نارية، و بناء على ذلك أبدى كبير الأطباء الشرعيين غضبه من هذه الاتهامات الموجهة لمصلحة الطب الشرعى بالتقصير وانصرف من قاعة المؤتمر ومعه كبير الأطباء الشرعيين الأسبق الدكتور فخرى صالح والدكتور أشرف الرفاعى مساعد كبير الأطباء الشرعيين لدار التشريع.
انسحاب رئيس الطب الشرعى من المؤتمر السنوى لرفضه اتهامات المصلحة بالتقصير
الخميس، 12 مايو 2011 07:50 م
إحسان كميل جورجى رئيس مصلحة الطب الشرعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة