قامت الهيئة العامة للتخطيط العمرانى بوزارة الإسكان، تحت رعاية الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، بتنظيم ورشة عمل تحت عنوان: "آفاق وتحديات تنمية منطقة جنوب الساحل الشمالى الغربى ومنطقة منخفض القطارة كأحد المشروعات التنموية".
قال الوزير إن تنظيم هذه الورشة يهدف لدراسة الإمكانات والمحددات التنموية لمنطقة منخفض القطارة وشمال الصحراء الغربية، وأضاف أنه تمت دعوة نخبة من العلماء والمتخصصين فى مجالات الجيولوجيا والتنمية الزراعية، والثروة السمكية والموارد المائية والكهرباء، فضلاً عن مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والبيئة، بالإضافة إلى ممثلى الوزارات والجهات المعنية بموضوع ورشة العمل.
وأضاف، إننا فى أشد الاحتياج إلى كل العقول المصرية للمشاركة فى إعداد الاستراتيجية التنموية لمصر، ونحن الآن فى مرحلة الاستماع، ووضع جميع الآراء والأفكار الوطنية موضع الاهتمام، فهدفنا جميعا هو رفعة هذا الوطن وتقدمه.
وأشار البرادعى إلى أنه تم عرض مجموعة من الموضوعات بالغة الأهمية بورشة العمل، والتى من شأنها تعظيم الاستفادة من مقومات وموارد المنطقة الواقعة جنوب الساحل الشمالى الغربى، وتحديدا منطقة منخفض القطارة، ومنها الإمكانات والمقومات التنموية فى النطاق المحيط بمنخفض القطارة، الزراعية منها والصناعية والسياحية، وإمكانات الطاقة الجديدة والمتجددة بالمنطقة "شمس، رياح، مساقط مياه"، بالإضافة إلى تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة فى تحلية مياه البحر فى حال استخدامها، وتأثير وجود المياه المالحة بالمنخفض على المخزون المائى بالمنطقة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن ورشة العمل انتهت إلى عدد من النتائج، منها إمكانية استيعاب نحو 20 مليون نسمة خلال الأربعين عاما القادمة، أخذاً فى الاعتبار الاستفادة من مقومات المنطقة وقربها من المناطق المكتظة بالسكان فى الدلتا.
كما انتهت الورشة إلى إمكانية استزراع أنواع جديدة من الزراعات غير التقليدية التى تروى بالمياه المالحة، والتى يستخرج منها الطاقة الحيوية، والممكن استخدامها كأعلاف للثروة الحيوانية، وما يمثله هذا النوع من الاستزراع من وسيلة مباشرة فى توليد فرص عمل كثيفة.
"الإسكان" تناقش تنمية "الساحل الشمالى" و"منخفض القطارة"
الخميس، 12 مايو 2011 04:31 م