أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بياناً أعلنوا فيه رفضهم لما يجرى من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من أرواح الأبرياء، وأعربوا عن قلقهم لما يجرى فى البلاد، ومحاولات وأد الثورة المصرية، عن طريق إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد, والتهديد المباشر لمدنية الدولة وإجهاضاً لدورها التنويرى.
وطالب الأدباء بقيام الجهات المسئولة بتوقيع عقوبات رادعة ضد كل من حرض أو شارك أو نفذ هذه الجرائم التى تهدد هوية وكيان هذه الأمة, وقيام المجلس العسكرى بإعلان نتيجة التحقيقات على الرأى العام، حتى يتعرف على الأسباب الحقيقية لمثل هذه الوقائع، ليتم تفادى أسبابها قبل حدوثها، وكشف أبعاد ودوافع وآليات هذه المخططات، بما يتيح لجموع الشعب المشاركة فى التصدى لهذه الأعمال الإجرامية، وناشدوا وزارة الداخلية تكثيف الوجود الأمنى لإنهاء حالة الفوضى التى يعانى منها الشارع المصرى.
وطالبوا بقيام كل الوزارات المعنية بدورها فى حماية الوطن، وعدم إلقاء المسئولية على وزارة الداخلية فقط، وأن تقوم وزارة الثقافة بمضاعفة جهودها فى نشر ثقافة التنوير، والتأكيد على مدنية الدولة، وكل ما يتجلى عن ذلك من حرية المعتقد والتعبير وسيادة القانون والارتقاء بقيم المواطنة والحرية والمساواة، وعدم التمييز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة