بهجورى لم يحضر افتتاح المعرض لتواجده فى فرنسا حيث اعتاد أن يقضى أشهر الصيف هناك، وهو ما علق عليه سمير عبد الغنى منظم المعرض قال إن بهجورى اتفق على إقامة المعرض قبل سفره ولكن حالت ظروف الطيران وحتمية وجوده فى فرنسا جعلته يغيب عن الافتتاح.
وأضاف عبد الغنى أن بعض الأعمال المعروضة هنا منعت من النشر فى الأهرام لأنها قد تخالف سياسات النشر هناك ولكن أكثرها نشر بالفعل"، مشيراً إلى أن ما يميز بهجورى أنه غزير الإنتاج وقد يرسم عشر لوحات صغيرة عن حدث ما خلال جلسة واحدة مما يجعل قيامه بهذه المعرض مسألة بسيطة – حسب رأيه.
وفضل منظمو المعرض أن تعرض اللوحات بطريقة غير تقليدية فاحتلت رسوماته جدارا كاملا وتشكل اسم بهجورى وفى الحائط المقابل رتبت اللوحات بأشكال عشوائية ولكنها تؤدى إلى فكر بهجورى فى الرسم بخط واحد فيستطيع المتلقى أن يسير ببصره مع اللوحات فى خط واحد لا ينقطع حتى نهاية الجدار.
وقال بهجورى فى رسالة قصيرة كتبت على دعوة المعرض "تأملاتى مع الرسم أصبح لها رقماً، عندما عدت إلى كراساتى القديمة التى رسمت فيها حياتى يوماً بيوم.. هذه الانطباعات من رسوم أهم كراسة لى لأن اسمها كراسة ميدان التحرير 25 يناير، وهى نكت مستوحاة من رسوم لاسكتشات فى الميدان للجموع مع الثوار ومع الجيش".
وانتقد بهجورى فى رسوماته مواقف سياسية بطريقة لاذعة مثل لوحة منع نشرها رسم فيها الحزب الوطنى حزينا أمام شخص يشبه جمال مبارك فى الكوشة، ويقول له الحزب "كده تتجوز على"، ويقدم مجموعة من الانتقادات للأداء الحكومى قبل الثورة، ويعبر عن مشاعره تجاه رموز سقطتوحكم عليها بالسجن ومثل أحمد عز الذى حضر فى أكثر من لوحة وزكريا عزمى.
ولم يبتعد بهجورى فى معرضه عن الأحداث الجارية وسخر من حفل الزفاف الأسطورى للأمير ويليام حفيد ملكة إنجلترا، و لوحة عن مقتل بن لادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة