نهلة رمضان: لو كنت أبوتريكة أو زكى لوجدت معاملة أفضل فى بلدى

الأربعاء، 11 مايو 2011 08:45 ص
نهلة رمضان: لو كنت أبوتريكة أو زكى لوجدت معاملة أفضل فى بلدى نهلة مستاءة من تجاهل صقر واللجنة الأولمبية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الاستياء الشديد لدى الرباعة المصرية نهلة رمضان، بطلة العالم وإفريقيا والعرب فى رفع الأثقال والمصابة حاليا منذ أكثر من عام ولم تنل الاهتمام المتوقع ولو حتى على سبيل السؤال عن حالتها كأحد الأبطال المتوقع لهم دائما بحصد الميداليات سواء فى بطولات العالم أو الأولمبياد.

ودائما ما تختفى نجومية نهلة رمضان خلال فترة بين كل بطولة والأخرى ويبدأ الإعلام كعادته فى تحميل العبء الأكبر على الرباعة المصرية قبل الأولمبياد فقط، وكأن مصر لا يوجد بها سوى نهلة رمضان لحصد الذهب، لاسيما وأن الاهتمام مع كل الأسف يكون قبل البطولة بشهرين فقط ويظل الاتحاد والمجلس القومى للرياضة واللجنة الأولمبية فى طى النسيان طوال الأربع سنوات لحين الاقتراب من فعاليات الأولمبياد، وبعد انتهائها يبدأ فى سن السكاكين للرباعة المصرية وبمساعدة الإعلام، المتجاهل تماما للظروف القاسية التى تمر بها نهلة رمضان حاليا منذ عامين ولم يسأل عنها أحد.

اليوم السابع، حرص على الالتقاء بنهلة رمضان خلال أدائها للبرنامج التأهيلى بمحافظة الفيوم تحت إشراف الدكتور خالد رشوان بمركزه التخصصى لمعرفة آخر الظروف التى مرت بها وإهدائها للمجلس القومى للرياضة والاتحاد المصرى لرفع الأثقال وكان هذا الحوار:

فى البداية ماذا عن إصابتك وآخر ما وصلت إليه فى برنامجك العلاجى؟
تعرضت لإصابة خلال إحدى المباريات منذ عامين تقريبا فى الرباط الصليبى الأمامى والخلفى للقدم اليمنى وأربطة الغضروف فى القدم اليسرى وخضعت لثلاث عمليات جراحية وبدأت فترة العلاج الطبيعى بالمركز الألمانى، بناء على اختيار من مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة محمود شكرى وبعد عام ظل الحال كما هو عليه وبدأت فترة علاج طبيعى مرة أخرى مع أستاذ العلاج الطبيعى بمصر الدكتور خالد رشوان فى مركز التخصصى بالفيوم، وأكد أنه سيتعامل معى على أنى خارجة من العملية أمس.

ما حقيقة رفض مجلس إدارة الاتحاد سفرك للعلاج فى ألمانيا لتوفير النفقات؟
كلام عار تماما من الصحة، نعم هناك تجاهل من الاتحاد لنهلة رمضان، ولكن اختيارى للدكتور خالد رشوان واستكمال برنامجى العلاجى معه بالفيوم كان برغبة شخصية منى، نظرا لكفاءة رشوان ولم يرفض اتحاد اللعبة سفرى ولم يختر أيضا الدكتور خالد رشوان لتوفير النفقات.

ولماذا رفضت استكمال علاجك فى المركز الألمانى؟
المركز الألمانى بالقاهرة كاد أن يضيع مستقبلى وأنا أعالج به من قرابة العام، وحالتى كما هى لم تتغير مطلقا ولا أشعر بأى استفادة ولم يكن القائمون عليه على مستوى تأهيل لاعبى المنتخب أو حتى لاعبين درجة ثانية.

وهل شعرت باستفادة حاليا مع رشوان؟
نعم أشعر باستفادة ملحوظة للغاية، وأؤكد أن هناك فرقا شاسعا للغاية بين المركز الألمانى الذى مكثت به قرابة عام ومازلت حالتى كما هى، أما رشوان فبعد أسبوع تقريبا وجدت استفادة ملحوظة ووعدنى بالعودة بعد ثلاثة أشهر فقط وهو قادر إن شاء الله على إعادتى قبل ثلاثة أشهر.

لماذا رفض الدكتور أحمد عبد العزيز استكمال علاجك بعد مرور سنة على تأهيلك معه؟
أحمد عبد العزيز مع كل أسف قال من المستحيل أن تعودى مرة أخرى لتمارسى اللعبة وهناك خطر على الركبة فى حالة عودتك وقد يتوقف أداؤها مدى الحياة وكنت محبطة نفسيا بدرجة عالية وقلت وقتها حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من تسبب فى ما وصلت له الآن.

ومن أعادك لاستكمال برنامجك العلاجى بعد تخلى عبد العزيز عنك؟
الدكتور خالد رشوان أعادنى للحياة مرة أخرى ورفع من معنوياتى بعد أن أنقذنى من الضياع وأنا أعتبره أفضل أستاذ علاج طبيعى أنجبته مصر فى الآونة الأخيرة وأطالب المشككين فى قدراته بالكف عنه ونصحت زملائى عصمت وعبير باستكمال برنامجهما تحت قيادته.

هل طلبت الإشراف من خبير ألمانى على العلاج الطبيعى؟
نعم حدث ذلك قبل أن أتوجه إلى رشوان ولكن حاليا فى انتظار استكمال برنامجى التأهيلى مع رشوان وفى حالة احتياجى لخبير ألمانى فلا مانع من السفر لألمانيا.

هل كان هناك تدخل من المجلس القومى للرياضة أو اللجنة الاولمبية؟
لم ولن يسأل عنى أحد من المجلس القومى للرياضة بقيادة حسن صقر منذ عامين أو اللجنة الأولمبية ولا أعرف من يرأسها حاليا بعد منير ثابت سواء قبل الإصابة أو بعدها، وكذلك اتحاد رفع الأثقال لم يسأل عن نهلة باستثناء الفترة الأخيرة بعد فشل المركز الألمانى الذى اختاره الاتحاد السابق برئاسة محمود شكرى.

هل الفترة المتبقية على انطلاق الأولمبياد كافية لإعداد بطل أولمبى؟
نعم هى فى عالم رفع الأثقال فترة قصيرة للغاية ولكن نهلة رمضان تعودت على التحدى، مع العلم أن السبب فى تأخير عودتى الاتحاد واللجنة الأولمبية والمجلس القومى بسبب إهمالهم لأبطال اللعبة، ولكن أذكر الجميع ببطولة بكين عندما تعرضت للإصابة ولم يسأل عنى أحد إلا قبل البطولة بخمسة أشهر فقط كالعادة وشاركت فى بطولة الجمهورية بمركز شباب روض الفرج وحققت أرقاما تعادل أرقام صاحبة المركز الثانى فى الأولمبياد بما يعنى أنها تساوى ميدالية فضية.

نفهم من كلامك أن نهلة رمضان قادرة على حصد ميدالية فى لندن؟
واثقة فى قدراتى تماما وأعد الشعب المصرى بميدالية أولمبية فى لندن فى حالة إتمام شفائى خلال الثلاثة أشهر القادمة كما وعدنى الدكتور خالد رشوان.

وهل ممكن أن نحصد ميدالية أولمبية فى ظل تجاهل المجلس القومى للرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد اللعبة للاعبى المنتخب؟
نعم هناك تجاهل وأنا كررتها أكثر من مرة المجلس القومى للرياضة واللجنة الأولمبية غير مهتمين بالألعاب الفردية التى تحصد الذهب، ومنشغلان بكرة القدم ومشاكل اتحاد الكرة، وتجاهل أبطال العالم وأفريقيا فى لعبة رفع الأثقال وألعاب أخرى، وقبل الأولمبياد يحمل العبء على عاتق أبطال اللعبة بحجة المبالغ المالية الضخمة التى أنفقت عليهم وهو ما لم يحدث مطلقا بأن صرف المجلس القومى منحا خاصة لأى لاعب أو لاعبة.

هل هناك اهتمام بلعبة كرة القدم من قبل القومى للرياضة وتجاهل الألعاب الأخرى؟
نعم، صقر غير متهم بأى لاعبة فردية وأنا أوجه تساؤل للجميع، ماذا لو غاب أبو تريكة أو أحمد حسن أو عمرو زكى عن الملاعب وهو مع منتخب مصر لمدة سنة مع العلم أنهم لم يحققوا بطولات تساوى نصف ما حققته نهلة رمضان أو عصمت منصور أو عبير أبطال العام وإفريقيا والعرب منذ الناشئين، مضيفة: "الحضرى عندما واجه مشاكل هو المتسبب فيها وجدنا تدخلا من رئاسة الجمهورية والوزارة وعندما تغيب نهلة رمضان بطلة العالم ننتظر لحين عودتها قبل الأولمبياد لسن السكاكين فقط، وأنا أتساءل للمرة المليون أين اللجنة الأولمبية وما دورها فى الإشراف على أبطال اللعبة".

هل سيتم الاستعانة بخبير أجنبى لإعداد لاعبى المنتخب؟
ضحكت ساخرة.. لاعبو المنتخب بحثوا بأنفسهم عن دكتور لاستكمال علاجهم فماذا عن المدرب، هل من الممكن أن نقوم بإعلان فى الصحافة وعمل مناقصة لاستقطاب مدرب بأقل التكاليف لإعداد أبطال مصر استعدادا للأولمبياد.

وماذا عن الكابتن رمضان والدك؟
والدى له مرحلة محددة فقط يقوم بتدريبى فيها وهى الإعداد فى فترة ما قبل البطولة، بالإضافة إلى البطولات المحلية ولكن مع كامل احترامى لقدرات والدى وصاحب الفضل الأول على نهلة رمضان، ولكن البطولات العالمية خاصة الأولمبياد لابد أن يكون هناك خبير أوربى، نظرا لكون المدربين المصريين غير مؤهلين لتلك البطولات وهو أيضا من سلبيات اتحاد اللعبة الذى لم يؤهل مدربين مصريين لقيادة المنتخب.

هل تحدثت مع إبراهيم أبو كليلة رئيس الاتحاد لاستقطاب مدرب أجنبى؟
لم ولن أتحدث وأطلب مدربا أجنبيا ولا يعقل أن يطلب لاعب بالمنتخب مدربا معينا، هناك مجلس إدارة يفهم شئون اللعبة ومن المفترض أنهم لاعبون سابقون وملمون تماما بكيفية إدارة المنتخبات فى البطولات العالمية ولو حدث وطالبت سيكون الرد وفرنا كل شىء لنهلة رمضان كما حدث مع محمود شكرى رئيس الاتحاد السابق وأثناء البطولة نحمل العبء الأكبر على نهلة رمضان رغم أنهم تجاهلونى قرابة عامين.

هل هناك تجاهل من الإعلام لبطولات نهلة رمضان؟
مؤكد هناك تجاهل، ولم يذكر أحد أن نهلة رمضان أول بنت تشارك فى دورة أولمبية وأصغر بنت حتى الآن حصلت على 7 بطولات ما بين بطولة عالم وأفريقيا والعرب والبحر المتوسط وشمال أفريقيا و7 أرقام عالمية يصعب على أى لاعبة تحطيمهم، ولكن الإعلام يتذكر نهلة فقط عند الفشل، رغم أن المتسبب فى الفشل دائما يتم تجاهله وكأنه لهو خفى.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة