قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن تعامل المؤسسات الدينية الرسمية مع التيار السلفى لا يعنى اعترافا ببعض الفتاوى المتشددة الصادرة منهم، مؤكدا أن التعامل مع التيارات الإسلامية ليس غريباً عن الأزهر الشريف، فهو مؤسسة علمية تدعو إلى الشريعة والأخلاق والعبادة والتزكية بطريقة علمية، موضحا أنه التقى بالأمس الداعية السلفى الشيخ محمد حسان، بعد زيارته الإمام الأكبر.
وحذر "جمعة"، خلال اللقاء الدورى بالصحفيين، من خطورة اندلاع حرب أهلية بمصر، والتى وصفها بالأمر القبيح. مضيفا أنها إذا حدثت ستظل 15 سنة، وبعد ذلك سنرجع لمدة 300 سنة للوراء، موضحا أن الأحداث الأخيرة بإمبابة لم تعالج بصورة كافية، مؤكدا أن المسلمين يجب عليهم حماية المسيحيين وكنائسهم، وهذا شىء متفق عليه.
وأضاف المفتى أن الفتنة الطائفية من الداخل وليس من الخارج، كما يعتقد البعض، قائلا: إننا كمصريين نحن الذى صنعنا الفتنة، ويجب علينا أن ننهيها حتى لا يستغلنا أحد من الخارج، مشددا على أن جميع المصريين فى مركب واحد.
وقال المفتى: إن البلطجية من الفئات التى ينبغى التواصل معها، مطالبا بوضع برامج للتعامل مع أولاد الشوارع والبلطجة فى مصر للقضاء على قضية الانفلات المجتمعى، مضيفا أن البلطجى يمكن أن يتحول لشخص طيب إذا ما استطعنا التواصل معه.
مفتى الجمهورية: التعامل مع التيارات الدينية ليس غريبا عن الأزهر
الأربعاء، 11 مايو 2011 03:31 م