"كى مون" قلق من أعمال العنف بين أقباط ومسلمى مصر

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الأربعاء، فى جنيف عن "قلقه" من الصدامات الأخيرة بين الأقباط والمسلمين التى أسفرت عن سقوط 12 قتيلاً فى مصر، إلا أنه عبر عن "ثقته" فى قدرة السلطات المصرية على تجنب تصعيد المواجهات الطائفية.

من جهة أخرى، دعا بان كى مون إلى وقف المعارك فى مصراته وغيرها فورا فى ليبيا، معتبرا أنه يجب مواصلة الحوار السياسى.

كما دعا كى مون الرئيس السورى بشار الأسد إلى الكف عن استخدام العنف المفرط والاستجابة لنداءات الإصلاحات. وصرح بان كى مون "أدعو الرئيس الأسد مرة ثانية إلى الاستجابة إلى دعوات الإصلاح والحرية والتوقف عن استخدام القوة المفرطة والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين السلميين".

وجاءت تصريحاته بعد أن ذكر نشطاء أن القوات السورية شددت الثلاثاء حملتها ضد المناطق الرئيسية التى شهدت احتجاجات، ومن بينها مدينة بانياس ومحاصرة الأحياء واعتقال قادة المحتجين. وقال "أواصل دعوة السلطات السورية إلى السماح لفرقنا الإنسانية بدخول سوريا ليتاح لها تقييم الوضع بشكل "موضوعى ومستقل" ومساعدة السكان".