تدافع عن إيجابيات أحمد نظيف

فورين بوليسى: نظيف كان يستحق الإشادة على البنية الرقمية التى أسسها

الأربعاء، 11 مايو 2011 07:01 م
فورين بوليسى: نظيف كان يستحق الإشادة على البنية الرقمية التى أسسها د. أحمد نظيف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت مجلة فورين بوليسى عن عدد من حكومات التكنوقراط التى سقط بعضها والآخر يتهاوى فى ظل رياح الانتفاضات التى تهب على العالم العربى العربية.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى رئيس الوزراء المصرى السابق أحمد نظيف باعتباره أكثر من تحمل أعلى تكاليف الربيع العربى.

فرجل تكنولوجيا المعلومات كان أول من دهس تحت حافلة الثورة بعد أن أقاله الرئيس السابق حسنى مبارك، ومنذ ذلك الحين أصبح رمزا للفساد والمحسوبية التى كرهها المصريون فى النظام السابق.

وتضيف المجلة مدافعة عن إيجابيات رئيس الوزراء السابق قائلة: إنه حتى حقيقة أن نظيف يستحق هتاف الثوار فى القاهرة لقيامه بتأسيس بنية تحتية رقمية جعلت من السهل تنسيق أى شىء عبر الإنترنت، لم توقف طوفان الإدانة له.

وتضيف أن عبدالله الدردرى، نائب رئيس الوزراء السورى للشئون الاقتصادية الذى شن معركة ضد البيروقراطية البطيئة فى بلاده فى محاولة للانطلاق نحو السوق الحرة هو أحد الخاسرين فى هذه الاضطرابات التى تموج بالمنطقة.. كما أن حلم الدردرى فى التحرير الاقتصادى وزيادة تدفق رأس المال الأجنبى قد انهار ولا أمل حتى لو ظل النظام السورى على قيد الحياة وسط سلطوية النظام.

التكنوقراط الآخرون الذين تعدد المجلة إيجابياتهم زياد بارود الذى شغل منصب القائم بأعمال وزير الداخلية اللبنانى خلال الأربعة أشهر الماضية.. ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، الذى من المرجح أن يكون ضحية اتفاق المصالحة الفلسطينى الذى أعلن قبل أسبوع.. فهذا الخبير الاقتصادى الذى تعلم فى أمريكا لا يتمتع بعلاقات صداقة كبيرة بين كل من حركتى فتح وحماس ومعظم التقارير تشير إلى أنه لن يكون بين حكومة الوحدة الوطنية المقبلة.

وتختم فورين بوليسى أنه على الرغم من أن هؤلاء التكنوقراط قالوا وفعلوا الكثير من الأمور الصحيحة أثناء فترة خدمتهم بمناصبهم، إلا أنهم تواطأوا بعمق فى أنظمة متورطة فى الفساد بعمق. فلقد فعل كل منهم بعض التغييرات الإيجابية على هامش الحياة السياسية ببلدانهم إلا أنهم لم يقدموا شيئا لرفع المظالم الأساسية التى اندلع بسببها الربيع العربى لذا فكل منهم يستحق مصيره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة