عادل أحمد أبو جليل يكتب: ابحث عن المستفيد من هذه الفتنة

الأربعاء، 11 مايو 2011 08:23 ص
عادل أحمد أبو جليل يكتب: ابحث عن المستفيد من هذه الفتنة حريق كنيسة امبابة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سؤال حائر يبحث عن إجابة من المستفيد من هذه الفتنة؟
إن الأحداث الجارية والماضية من قيام ثورة 25 يناير المباركة، يربطها خيط دقيق يحتاج من الفرد قوة ملاحظة ليرى ذلك الخيط الذى يربط بين كل تلك الحوادث.

بدأت الثورة، وبدأت معها فوضى منظمة، أشار إليها الرئيس السابق فى خطابه الأخير حين خير الشعب بين النظام والفوضى، ترى أكان الرئيس السابق لا يقصد ما يقوله أم أن هذا الخطاب المختصر قصدت فيه كل كلمة؟!

حرائق متعددة تشب فى أقسام الشرطة وبعض المصالح الحكومية بلا هدف إلا إشاعة الفوضى ونشرها، خروج المساجين أو المساعدة على تهريبهم، كان جزءا من الفوضى المنظمة، كذلك انسحاب الشرطة ثم محاولة إحداث الفتنة الطائفية.

وأعود فأتساءل من المستفيد؟

لاشك أن أبناء الثورة ومؤيديها هم أكثر الناس ضررا، والمنتفعون هم أقطاب النظام السابق
هناك عروش تهتز، ورموز قدمت للمحاكمة، والمحاكمة تحتاج إلى هدوء وتأن واستقرار وبحث وتأمين، فيحاول أنصار المسجونين شل يد الحكومة وتشتيت جهودها لملاحقة المفسدين هنا وهناك.

ابحث عن المستفيد من ذلك كله، ولا شك سوف تجد لهم اليد الطولى فى كل هذه الأحداث.

ومن عدم الحكمة الاعتقاد بأن المتهمين فى قضايا الفساد بمفردهم، بل خلفهم مئات إن لم يكن ألوفا، تبذل كل ما فى وسعها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

تأملوا أحداث فتنة إمبابة تجد تخطيطا ويدا خفية تحرك الأمور!

وإنى أطرح سؤالا، هل يستطيع المواطن العادى إحداث هذه النار الكثيفة؟ هل زجاجات الملوتوف يكون لها هذا الأثر الكبير؟ كم زجاجة مولوتوف تكفى لحرق كنيسة؟ من الذى أعد هذه الزجاجات الحارقة؟ ومن أشعلها؟ ومن ألقاها؟

إن صنع قنبلة المولوتوف وإلقائها يحتاج إلى تدريب مسبق.

من أين أتى السلاح؟ ومن استخدمه بإتقان؟

إن حمل السلاح وكيفية استخدامه يحتاج إلى تدريب وجرأة، وخاصة بعد صدور قانون البلطجة.
هذه مجرد تساؤلات أود التفكير جيدا للإجابة عليها






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة